يشتكي طالبو السكن على مستوى بلدية بني فودة في الجهة الشمالية الشرقية لولاية سطيف، من الوضعية التي تتواجد عليها الحصة السكنية من صيغة “كناب /البلدية”، والتي تم إنجازها سنة 1994، وتأخر توزيعها إلى غاية اليوم لأسباب غير معروفة.
وتم إنجاز هذه الحصة التي تناهز 100 وحدة سكنية، وتم توزيع 58 وحدة منها سنة 1994، قبل أن يتم توزيع حصة إضافية تناهز 14 وحدة سنة 2016، فيما تبقى 28 وحدة سكنية مغلقة رغم الطلب الكبير على مختلف الأنماط السكنية بهذه البلدية، ويستغرب السكان سبب بقاء هذه السكنات مغلقة إلى حد الآن، خاصة مع اهتراء وضعيتها بعد مرور سنوات طويلة على إنجازها، فضلا عن تحولها إلى وكر للمنحرفين ورمي النفايات والأوساخ خلال السنوات الفارطة، ورغم الشكاوي المرفوعة من طرف السكان إلى المصالح المعنية من أجل النظر في وضعية هذه السكنات إلا أن الأمور زادت سوءا في ظل تردي وضعية السكنات قبل توزيعها، وفي ظل هذه الوضعية، فإن السكان يطالبون بتدخل الجهات المعنية ممثلة في مديرية السكن وكذا مصالح الولاية، من أجل إعادة ترميم هذه السكنات في ظل وضعيتها الحالية، إلى جانب العمل على توزيع السكنات المتبقية في أقرب وقت ممكن بغية التخفيف من أزمة السكن التي تعاني منها البلدية.
عبد الهادي. ب
