
سكان معزولون عن العالم الخارجي في قرى ومداشر ذراع قبيلة بسطيف
في انتظار تهيئة الطريق الولائي رقم 161
ينتظر سكان المشاتي والقرى التابعة لبلدية ذراع قبيلة في الجهة الشمالية لولاية سطيف، أن يتم تجسيد الوعود الممنوحة بخصوص إعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 161 الرابط بين ذراع قبيلة وحمام قرقور، وهذا من أجل إنهاء العزلة المفروضة على سكان البلدية.
وتحول الطريق الولائي رقم 16، إلى نقطة سوداء على حد تعبير السكان، وهذا في ظل اهتراء مقاطعه، وهو ما سبب معاناة كبيرة لأصحاب المركبات وخطورة أكبر على حياة المسافرين، نتيجة تردي وضعية الطريق، مما جعل السكان يطالبون ببرمجة مشروع لإعادة الاعتبار لهذا الطريق الحيوي خاصة أنه يعتبر المنفذ الوحيد نحو المناطق المجاورة، واستغل عدد من السكان فرصة زيارة الوالي مصطفى ليماني للبلدية منذ أشهر من أجل طرح هذا الانشغال.
وفي وقت سابق من السنة الجارية، وافقت موافقة مدير الأشغال العمومية على إصلاح وتعبير الطريق رقم 161 الرابط بين الطريق الوطني رقم 74 ومركز بلدية ذراع قبيلة، على مسافة تصل إلى 3.5 كلم، حيث تم تخصيص غلاف مالي يناهز 4.5 مليار سنتيم لإنجاز الأشغال، وهو المشروع الذي ينتظر السكان تجسيده على أرض الواقع من أجل إنهاء العزلة المفروضة عليهم منذ سنوات.
عبد الهادي. ب