أعرب سكان مشتةلقرايش التابعة لبلدية الجزار عن استيائهم الشديد من الطريقة التي يتم بها تنفيذ مشاريع تعبيد الطرق، حيث يشكو السكان من إقصاء جزء حيوي من الطريق البلدي القديم من المشروع، رغم وعود سابقة شملت جميع المساكن.
هذا وحسب تصريحات السكان، فإن المشروع الجاري حالياً لا يغطي سوى أقل من 50% من الطريق البلدي الرئيسي الذي يربط بين قاعة العلاج والحاجز المائي في المنطقة ، رغم قدمه وأهميته اليومية، بدلا من ذلك، تم توجيه أعمال التعبيد نحو طريق آخر مجاور، مع حفر أجزاء منه رغم كونها معبدة سابقا، الأمر الذي أثار حفيظة السكان وهو إهمال الجزء المؤدي إلى الحاجز المائي والمساكن المحيطة به، بالإضافة إلى بعض المنازل القريبة، ورغم أن الجزء المُهمل لا يتجاوز طوله كيلومترا واحدا، إلا أن تأثيره كبير على الحياة اليومية للسكان، الذين طالبوا بإدراج هذه الأجزاء في المشروع، هذا وأكد السكان بأن الوعود السابقة كانت قد قالت بأن التعبيد سيشمل جميع المنطق ونقاط المشتة، إلا أن التنفيذ الفعلي كشف عن عكس هذه الوعود، مما أثار حالة من الاستياء والتذمر وسط السكان معتبرين أنهم ضحية تهميش وإقصاء رغم كون المشروع حيوي ولابد من شموليته لجميع النقاط المسطرة سلفا، حيث يصف السكان الطريق البلدي الحالي بأنه في “وضعية كارثية”، حيث تعرضت أجزاء منه للتآكل الشديد، مما يجعل السير عليه صعباً وخطيراً، خاصة في الأجواء الممطرة، هذه المعاناة دفعت السكان إلى الاحتجاج المتكرر، لكنهم وجدوا أنفسهم أمام واقع جديد من الإقصاء وعدم الالتزام بالوعود.
حسام الدين. ق
