محليات

سكان مشتة الوضحة ببلدية اشمول في باتنة يستعجلون الربط بالشبكات الحيوية

مطالبهم قوبلت بوعود مؤجلة

لا يزال يعيش سكان مشتة الوضحة ببلدية إشمول في ولاية باتنة على أمل الإفراج عن مشاريع تنموية من شأنها النهوض بالوضع المزري الذي يعيشونه في ظل غياب أبسط ضروريات الحياة الكريمة، رغم المناشدات العديدة المرفوعة للمسؤولين المحليين سواء الحاليين أو حتى السابقين، إلا أنها قوبلت بوعود مؤجلة إلى إشعار آخر، لتستمر بذلك معاناة القاطنين في انتظار تجسيد البعض من الوعود الرامية إلى تحسين ظروفهم ودمجهم في عجلة التنمية.

وأكد ممثلون عن المجتمع المدني لـ “لأوراس نيوز” أن المشتة استفادت من مشاريع تنموية على رأسها الربط بشبكتي الكهرباء والغاز، إلا أن التماطل في إنجازها من قبل جهات مجهولة حالت دون انطلاق المشروع على أرض الواقع، ليجد المواطنون أنفسهم مضطرين للاستعانة بوسائل بديلة ومكلفة لسد احتياجاتهم اليومية والمتزايدة، خاصة في ظل تدني درجات الحرارة، حيث تعرف المنطقة بشتائها البارد والقاسي، وقد تصل درجات الحرارة في هذا الفصل إلى ما دون الصفر، مشيرين إلى أن تدخل السلطات يعتبر ضرورة ملحة لربط منازلهم بتلك المواد الطاقوية الضرورية، فغيابها بات بمثابة الإقصاء الحقيقي والتهميش لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة، كما أن الصمت واللامبالاة الممارس ضدهم أثر سلبا على السير الحسن ليومياتهم، وعرج هؤلاء على مشكلة عدم وجود مورد مائي يزودهم بالماء الشروب، حيث يعتمد معظمهم على الينابيع الطبيعية لتوفير الماء، ووصفوا الوضع بغير المقبول، مطالبين المعنيين بتدعيم المشتة بمورد مائي وربط منازلهم بشبكة توزيع الماء في أقرب الآجال، فعدم إنجاز هذه الشبكة يعتبر بمثابة التهميش والإهمال من قبل السلطات المحلية، واصفين هذا المطلب بأنه حق شرعي وعلى المعنيين تدارك ذلك والعمل على ربطهم بها في أقرب الآجال الممكنة.

سميحة. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.