
يعيش سكان العديد من مشاتي بلدية الشمرة في ولاية باتنة، مثل مشتة ظهر عمران، قابل لفجوج، عين البيضاء، تكباوت وغيرها، في ظروف أقل ما يُقال عنها أنها مزرية بسبب التأخر في الربط بالغاز الطبيعي. وقد دفعهم ذلك إلى مناشدة المسؤولين المحليين، سواء الحاليين أو السابقين، مرارا وتكرارا للتدخل وتدعيمهم بمشروع الربط بالغاز، إلا أن جميع مناشداتهم قوبلت بالصمت واللامبالاة، ليبقى المواطن يواجه العديد من المشاكل التي نغصت يومياته.
وتحدث ممثلون عن سكان المشاتي المتضررين بأن الوضع بات لا يُحتمل، خاصة في فصل الشتاء حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، وتُعرف المنطقة بجوها البارد شتاءً، وأشاروا إلى أنهم تلقوا وعودًا بربطهم بالغاز الطبيعي من قبل المعنيين، إلا أن تلك الوعود لم تُنفَّذ على أرض الواقع رغم مرور السنوات، كما أضافوا أن عدم تدخل المعنيين يعتبر بمثابة إقصاء وتهميش في حقهم، حيث يعيشون حياة صعبة بسبب التأخر في ربط منازلهم بالغاز الطبيعي، ويعتمد معظمهم على مادة المازوت لتلبية احتياجاتهم من الطاقة، خصوصا للتدفئة، وأوضحوا أن أنبوب الغاز لا يبعد عنهم سوى بمسافة قد لا تتجاوز 600 متر فقط، لذا فإن عملية الربط قد لا تأخذ وقتا طويلا، ولا تتطلب ميزانيات كبيرة، وأمام ما يعانيه سكان مشاتي ظهر عمران، قابل لفجوج، عين البيضاء، تكباوت بالشمرة من معاناة كبيرة بسبب التأخر في ربطهم بالغاز، ينتظر هؤلاء تدخل السلطات الولائية في أقرب الآجال لتنفيذ مشاريع الربط بالغاز ووضع حد لمعاناتهم التي أثرت سلبًا على حياتهم اليومية.
سميحة. ع