يعاني سكان قرية “أولاد عيشة الظهارة” ببلدية أولا سي أحمد، في أقصى الجهة الجنوبية لولاية سطيف، من الوضعية التي تعرفها قاعة العلاج، والتي تزل مغلقة في أغلب أيام الأسبوع، وهو الأمر الذي سبب متاعب كبيرة للمرضى وذويهم.
ويشتكي السكان من عدم توفر أي خدمات على مستوى قاعة العلاج التي تفتح أبوابها لفترة لا تتجاوز ساعة ونصف قبل أن يتم غلقها من جديد، والسبب في ذلك هو عدم توفر طبيب على مستوى القاعة، مع وجود ممرضة فقط رغم أن القاعة مجهزة بالعتاد الطبي، وهي الوضعية التي أجبرت المرضى على التوجه نحو العيادات الموجودة في المناطق المجاورة على مسافة لا تقل عن 05 كلم، من أجل تلقي أبسط العلاجات.
وما زاد من معاناة السكان، هو صعوبة التنقل إلى المناطق المجاورة وهذا في ظل الوضعية المتردية للطرقات التي تربط القرية بالعالم الخارجي، ناهيك عن غياب وسائل النقل، مما جعل التنقل إلى العيادات المجاورة لتلقي العلاج أمرا صعب المنال.
وتستمر هذه الوضعية منذ مدة طويلة، مما جعل السكان يأملون في تدخل مصالح مديرية الصحة والسكان لولاية سطيف، من أجل تدعيم قاعة العلاج وإعادة فتح أبوابها أمام المرضى في أقرب الأجال الممكنة.
عبد الهادي. ب