
سكان قرية كوندورسي ببلدية الشعبة في باتنة يعانون من أزمة نقل خانقة
عدم التزام الناقلين عمق معاناتهم
لا تزال معاناة قاطني قرية كوندورسي ببلدية الشعبة في ولاية باتنة مستمرة مع أزمة نقل خانقة بسبب النقص الفادح في وسائل النقل العمومي للأشخاص، وهو الوضع الذي دفعهم لمطالبة المسؤولين المحليين للتدخل ووضع حل للمشكلة، وتدعيم خط النقل باتنة_كوندورسي بخطوط أخرى، إلا أن جميع تلك المطالب قوبلت بالصمت أو بوعود مؤجلة إلى إشعار آخر.
وأضاف المتضررون أن أزمة النقل لا تنحصر فقط بسبب نقص خطوط النقل، بل تتعدى إلى عدم التزام الناقلين ببطاقة التوقيت الملزمين بها لنقل المواطنين، مشيرين أيضًا إلى أن الأزمة تزداد تعقيدًا خاصة خلال الفترة المسائية، حيث يواجه المواطنون، لاسيما الموظفون والطلبة، مشاكل كثيرة تحتم عليهم العودة إلى منازلهم بواسطة سيارات الأجرة، حيث يستغل أصحابها الأزمة ويفرضون مبالغ مالية كبيرة عليهم لنقلهم. مؤكدين أن معاناتهم تزداد تعقيدًا كذلك خلال العطل الأسبوعية والمناسبات، حيث تنعدم وسائل النقل تمامًا.
هذا وأشار ذات المتحدثين إلى أنهم مضطرون للتنقل عبر خطوط النقل باتنة حملة3، حيث يعانون من الاكتظاظ داخل وسائل النقل، إلا أنها الطريقة الوحيدة للتنقل، خاصة خلال فترة المساء أو أيام نهاية الأسبوع. وهو الوضع الذي دفعهم لطرح المشكلة على الجهات المعنية، وعلى رأسها مديرية النقل، من أجل فتح خطوط نقل باتنة_كوندورسي إضافية، مع ضرورة مراقبة الناقلين للالتزام ببطاقة التوقيت الملزمين بها لنقل المواطنين. وأمام استمرار معاناة سكان قرية كوندورسي في ظل أزمة النقل، يطالب هؤلاء بضرورة تدخل السلطات والنظر في المشكلة ووضع حل لها، قصد تحسين النقل بالقرية.
سميحة.ع