
يعاني سكان حي لعويجة ببلدية سفيان في ولاية باتنة من أزمة عطش خانقة استمرت لما يقارب 40 يوما، ما أثار استياءهم بسبب غياب تدخل المسؤولين رغم الشكاوى العديدة المرفوعة، وأكد السكان المتضررون أن سبب الأزمة يعود إلى سوء التسيير من قبل الجهات المسؤولة عن توزيع المياه.
وأضاف السكان أن الأزمة أجبرتهم على اللجوء إلى الصهاريج أو استخدام مياه الينابيع لسد احتياجاتهم اليومية، وهو وضع وصفوه بالمزري وأعربوا عن استيائهم من سياسة الصمت واللامبالاة التي ينتهجها المسؤولون المحليون، معتبرين ذلك إقصاءً وتهميشًا لمطالبهم المشروعة، وأشار السكان إلى أن أزمة العطش تعيشها عدة أحياء وقرى بالبلدية منذ سنوات، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء استمرارها، ورغم أن معظم البلديات الأخرى في الولاية قد تمكنت من إيجاد حلول لأزمة المياه من خلال حفر الآبار أو إنجاز مشاريع الحواجز المائية، إلا أن بلدية سفيان تظل تعاني بسبب عدم تدخل المسؤولين المحليين، الذين يكتفون بإعطاء وعود دون تطبيقها، ويطالب سكان حي لعويجة السلطات الولائية بالتدخل العاجل وفتح تحقيق حول أسباب استمرار أزمة العطش في منطقتهم، والعمل على إيجاد حلول دائمة لتخفيف معاناتهم.
سميحة. ع