محليات

سكان بلدية سفيان في باتنة يطالبون بتهيئة ملعب كرة اليد وترميمه

بعد تعرضه للسرقة والإهمال

يطالب سكان بلدية سفيان بولاية باتنة السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإعادة الاعتبار لملعب كرة اليد، الذي يعد من بين المرافق الشبابية المهمة، بعدما طاله الإهمال والتهميش وتحول إلى هيكل لا يمثل إلا نفسه، حيث بات بمثابة “خرابة” بعد أن كان في وقت سابق المكان المفضل للعديد من الشباب، خاصة خلال العطل.

وأشار ممثلو المجتمع المدني إلى أن الوضعية التي آل إليها ملعب كرة اليد تعد إقصاء حقيقيا من قبل السلطات المحلية، لاسيما أن هذا الانشغال قد طُرح مراراً وتكراراً دون أن يحظى بالاهتمام اللازم، مما زاد من تفاقم الوضع، مؤكدين أن الملعب تعرض للسرقة، حيث عمد المعتدون إلى سرقة القضبان الحديدية والسياج الذي كان يحيط بالملعب بارتفاع يقارب ثلاثة أمتار، إضافة إلى سرقة الباب الرئيسي، دون أن يحرك ذلك الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات لحماية الملعب أو فتح تحقيق لردع المعتدين، وبعد أن تحول ملعب كرة اليد تقريباً إلى مكب للقمامة، ينتظر السكان من السلطات المختصة تسجيل مشروع لإعادة تهيئته، خاصة أن الملعب بحاجة ماسة إلى إنارة عمومية بعد أن تعرضت تجهيزاتها للتخريب منذ مدة طويلة، إضافة إلى ضرورة رفع الأوساخ وتأهيل الأرضية لتمكين تنظيم دورات رياضية واستقبال الفرق من مختلف أحياء البلدية، خاصة أنه في وقت سابق كانت الدورات تخضع للبيروقراطية، حيث كانت تستقبل فرقًا دون غيرها في العديد من المناسبات، وأمام الوضعية المزرية التي آل إليها ملعب كرة اليد بسفيان، يطالب السكان بضرورة تدخل السلطات الولائية لوضع حد لهذه المعاناة من خلال تهيئته وإعادة الاعتبار له، مع فتح تحقيق معمق لتحديد هوية المعتدين ومحاسبتهم، خاصة أن الوضع الحالي أثار استياء واسعاً وسط القاطنين.

سميحة. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.