محليات

سكان بريكة في باتنة يطالبون بحل عاجل لمشاكل الخدمات الصحية

غرفة العمليات مغلقة وغياب جهاز السكانير

لا تزال مطالب سكان بلدية بريكة في ولاية باتنة بتدخل المسؤولين والجهات المعنية لتحسين الخدمات الصحية قائمة، وذلك في ظل تدني الخدمات الطبية، خاصة في مستشفى “محمد بوضياف” الذي يقدم خدماته لأكثر من 300 ألف مواطن من بلديات مجاورة مثل أولاد عمار والجزار وغيرها.
وأشار المتضررون من سكان البلدية إلى أنهم محرومون من أبسط الخدمات الطبية مثل جهاز السكانير، الذي يعتبر من حقوق المرضى قانونياً، ما يضطرهم لإجراء الفحص في العيادات الخاصة، الأمر الذي يثقل كاهل المواطن البسيط الذي لا يستطيع تسديد تكاليف الفحص، وأكد هؤلاء أن مصلحة الاستعجالات الطبية التي تضم 12 سريراً تقدم خدماتها لأكثر من 300 ألف نسمة، ما يجعل تدخل المعنيين ضرورة ملحة من أجل تسجيل مشروع لتوسعة المصلحة لاستيعاب المزيد من المرضى، سواء من أبناء البلدية أو من البلديات المجاورة. كما شددوا على ضرورة زيادة عدد الأطباء والمساعدين الطبيين لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى، ورغم وجود عيادة للتوليد في المستشفى، فإن غالبية الولادات تتم في مستشفى عين التوتة أو في مستشفى باتنة أو في العيادات الخاصة لأسباب تبقى مجهولة، وأشار السكان إلى أن غرفة العمليات في مستشفى الأمومة والطفولة ما زالت مغلقة، رغم تعيين مسؤول لتسييرها.
وفي هذا السياق، نظمت مجموعة من سكان بلدية بريكة نهاية الأسبوع المنصرم وقفة احتجاجية أمام مستشفى “محمد بوضياف” احتجاجاً على تدني الخدمات الصحية، مطالبين بتدخل السلطات الولائية لإنصافهم وفتح تحقيق معمق حول الأسباب الحقيقية لتدهور الأوضاع الصحية في البلدة. وأكدوا أنهم سيصعدون من احتجاجاتهم إذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات خلال الأيام المقبلة.
سميحة. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.