محليات

سكان بابار في خنشلة يحتجون مطالبين بإنشاء مستشفى

قالوا أن أغلب الحالات المرضية تحول إلى البلديات المجاورة

نظم سكان بلدية بابار، جنوب عاصمة ولاية خنشلة، وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بضرورة تدعيم البلدية بمستشفى على غرار باقي بلديات الولاية، وعبر المحتجون عن استيائهم الشديد من عدم توفر مؤسسة استشفائية في المدينة، مما يضطرهم لتحويل معظم الحالات المرضية إلى مستشفيات البلديات المجاورة، مثل ششار وخنشلة وأولاد رشاش وقايس، كما رفضوا سياسة توسعة العيادة الوحيدة الموجودة في البلدية، والتي لا تفي باحتياجات المرضى.

المحتجون طالبوا والي الولاية الجديد بالتدخل شخصيًا والاستجابة لمطلبهم المشروع، خاصة وأن بلدية بابار تُعتبر من أكبر البلديات، حيث يسكنها أكثر من 50 ألف نسمة، وقد شددوا على ضرورة إنشاء مستشفى متكامل، لإنهاء الاعتماد على البلديات الأخرى، وأكد سكان بلدية بابار على وجود مرفق صحي غير مكتمل، هو مستشفى بسعة 60 سريرًا، وطالبوا بالإسراع في تسليمه. ذلك لأن بابار تُستقبل بغرض العلاج مرضى من البلديات المجاورة، مثل خيران وطامزة والقرى القريبة، مما يزيد من الضغط على الطاقم الطبي.

معاوية. ص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.