سكان العلمة بسطيف غاضبون من وعود المنتخبين المحليين
بقيت مصنفة بلدية رغم الكثافة والنشاط التجاري
أبدى سكان دائرة العلمة في الجهة الشرقية لولاية سطيف، امتعاضهم من الوعود التي أطلقها المنتخبون المحليون في العديد من المناسبات ومنذ سنوات بخصوص ترقية دائرة العلمة إلى ولاية منتدبة أو مقاطعة إدارية.
ومع تعاقب السنوات، لم تجد الوعود التي أطلقها ممثلو الولاية في المجلس الشعبي الوطني أو مجلس الأمة طريقها نحو التجسيد، بعد أن ظلت العلمة محافظة على تصنيفها كدائرة رغم الكثافة السكانية الكبيرة فضلا عن موقعها العام إلى جانب النشاط الاقتصادي الضخم الذي تعرفه البلدية في ظل وجود السوق التجاري المعروف بتسمية “دبي”، فضلا عن المساحة التي تتربع عليها على اعتبار أنها تضم 03 بلديات (العلمة، القلتة الزرقاء وبازر سكرة) إلى جانب المنطقة الصناعية التي تضم المئات من المؤسسات الاقتصادية، كما أن مشكل المقرات والوسائل لن يكون مطروحا.
وفي أواخر السنة الفارطة تم ترقية 07 دوائر إلى ولايات منتدبة ضمن قائمة ضمت العديد من الدوائر المقترحة، في حين تم ترقية 04 دوائر أخرى خلال الأيام الفارطة إلى مقاطعات إدارية تحت تسيير والي منتدب، لتبقى أمال سكان دائرة العلمة وما جاورها معلقة على رئيس الجمهورية من أجل تجسيد حلم ترقية الدائرة إلى ولاية منتدبة.
عبد الهادي. ب