يعاني سكان مشتة أولاد اسباع ببلدية قيقبة في ولاية باتنة من أزمة عطش خانقة منذ سنوات طويلة، وهو الوضع الذي دفعهم لمناشدة المسؤولين المحليين لإيجاد حل للوضع الذي بات يثير قلقهم واستياءهم، خاصة أنهم يضطرون لاستخدام الطرق البديلة والمكلفة لتلبية احتياجاتهم اليومية، إلا أن جميع مناشداتهم قوبلت بوعود لم تُنجز حتى الآن.
وحسب المتضررين، الذين أكدوا أنهم يتخبطون في ظروف معيشية صعبة بسبب أزمة العطش التي يعانون منها، فإنهم يفتقرون لمورد مائي يزودهم بالماء الصالح للشرب، مما اضطرهم للاستعانة بالصهاريج يومياً تقريبا، هذا في ظل ارتفاع كميات الماء المستهلكة، رغم الزيادة الكبيرة في أسعارها، مما أنهك جيوب المواطن البسيط، وأضافوا أن عدم توفير هذه المادة الحيوية يعد تهميشا وإهمالا من قبل السلطات المحلية، وأنه بات من الضروري التدخل لتدارك الوضع الذي أصبح لا يُحتمل، وأكد هؤلاء أيضاً أن المسؤولين المحليين وعدوا بإنجاز بئر ارتوازي عميق في أقرب الآجال للقضاء على أزمة المياه الصالحة للشرب، لكن حتى الآن، لا توجد أي بوادر لإنجاز هذا المشروع الذي يُعد من أبرز توصيات رئيس الجمهورية ومن بين التزاماته لتوفير هذه المادة الضرورية للمواطن.
سميحة. ع