يطالب سكان بلدية آريس، الواقعة جنوب شرق ولاية باتنة، المسؤولين المحليين والمعنيين بالعمل على تحسين الوضع الصحي في المنطقة؛ ويعاني السكان من تدني الخدمات الصحية، رغم الجهود المبذولة في مستشفى “مصطفى بن بولعيد”، الذي يعمل على توفير الإمكانيات المادية والبشرية لتقديم خدمات طبية للمواطنين، ورغم توفر المستشفى على تجهيزات حديثة وكفاءات في مختلف التخصصات، إلا أن بُعد المسافة عن بعض المناطق حال دون استفادة جميع السكان من هذه الخدمات.
ويطالب السكان بتوفير أطباء مختصين في مستشفى أريس، مثل مختصين في الأشعة، والجهاز الهضمي، وأمراض النساء والتوليد، وطب المفاصل، والتشريح المرضي، وجراحة المسالك البولية، وطب الأعصاب، وطب العيون، وجراحة الأعصاب، وغيرها، هذه التخصصات باتت ضرورة ملحة في ظل عدم توفرها، ما يدفع المرضى إلى التنقل إلى مستشفى باتنة الجامعي الذي يعاني من ضغط كبير نتيجة استقبال المرضى من مختلف بلديات الولاية وحتى من ولايات مجاورة. هذا الوضع يجبر المواطنين على اللجوء إلى العيادات الخاصة، التي تثقل كاهل المواطن البسيط، وأضاف السكان أن بعض التخصصات متوفرة ولكن أطباءها يعملون في مستشفى باتنة فقط أو يتنقلون بين مستشفى باتنة وأريس، مثل المختص في أمراض السرطان، أما بالنسبة للتجهيزات، فإن مستشفى أريس يحتوي على جهاز السكانير وجهاز الإيكوغرافي، لكنهما خارج الخدمة بسبب غياب طبيب مختص لتشغيلهما، ما يفاقم معاناة السكان الذين يضطرون للتنقل إلى مستشفى باتنة حتى لإجراء فحوصات بسيطة.
السكان طالبوا بضرورة تدخل السلطات المحلية لتوفير الأطباء المختصين لاستغلال هذه التجهيزات ووضع حد لمعاناتهم.
سميحة. ع
