
سقي 9000 هكتارا من المساحات الزراعية بعد سنوات من الترقب بسطيف
في انتظار مشروع التحويل الغربي
تنفس الألاف من فلاحي الجهة الجنوبية لولاية سطيف، الصعداء بعد وضع حيز الخدمة لمشروع التحويلات الكبرى للمياه، والذي يمس عدد من البلديات المتضررة من أزمة الجفاف التي عرفتها الولاية خلال السنوات الأخيرة، وهي الأزمة التي أسهمت في تخلي المئات من الفلاحين عن النشاط إلى جانب تراجع المساحات المزروعة بشكل ملحوظ.
وأشرف وزير الري، طه دربال، خلال زيارة العمل التي قادته للولاية أول أمس الثلاثاء، على وضع حيز الخدمة لمحيط السقي المهيأ على مساحة تصل إلى 9319 هكتار، ويشمل المشروع بلديات قجال، قلال ومزلوق في الجهة الجنوبية للولاية، وبلغت تكلفة المشروع نحو 1200 مليار سنتيم، ويتوفر على 116 كلم من شبكات الجر وقنوات التوزيع، وسيساهم في تشجيع النشاط الفلاحي وتوفير مياه السقي للفلاحين، بما يعزز الإنتاج الفلاحي بالمناطق المعنية.
وكان من المنتظر أن يتم وضع حيز الخدمة لمشروع محيط السقي المهيأ سنة 2016، إلا أنه تأخر لعدة سنوات بسبب المشاكل التي واجهت المشروع، وهذا في انتظار وضع حيز الخدمة لمشروع التحويل الغربي انطلاقا من سد “الموان” والذي يشمل بلديات القلتة الزرقاء، العلمة، بازر سكرة، الولجة، بئر العرش وأولاد صابر، وهو التحويل الذي من شأنه أن يسهم في سقي ما يزيد عن 17 ألف هكتار، حيث يترقب فلاحو البلديات المذكورة وضع المشروع حيز الخدمة على أحمر من الجمر.
عبد الهادي. ب