
“سطرنا برنامجا بعد تمديد توقف البطولة ونأمل من كل اللاعبين تطبيق التعليمات”
بلعيد مجاهد: (محضر بدني)
أكد المحضر البدني لفريق شباب باتنة بلعيد مجاهد في هذا الحوار أنه مطمئن بأن هذا الوباء سيزول بحول الله نظرا لما سخر له من إمكانيات مادية وبشرية من طرف السلطات العليا من إرشادات وإمكانيات وقائية تبعث على التفاؤل وقال أثناء حديثه، إنه يجهز لاعبيه نفسيا وبدنيا بالتشاور مع المدرب الرئيسي توفيق شيحة لشحن بطاريات اللاعبين ودفعهم للتحلي باليقظة والوعي المتواصل مع وضع برنامج مميز لكل لاعب مع المتابعة الميدانية من بعيد وهو العمل الجماعي عن بعد حتى يبقى كل لاعب محافظا على لياقته البدنية بنسبة معينة في انتظار الأيام القادمة التي تبين إستئناف البطولة أو تمديدها لفترة أخرى.
هل هناك برنامج مسطر للتدريبات في هذه الفترة ؟
جل اللاعبون متواجدون في منازلهم وقدمنا برنامجا ثريا خاص بالتدريبات الفردية للحفاظ على اللياقة البدنية، فضلا عن برنامج غذائي متوازن يناسب وضعية كل لاعب وعليهم تطبيق التعليمات بصرامة حتى يبقوا على أتم الجاهزية تعليمات صارمة هذا وكنا مع المدرب الرئيسي و مدرب الحراس في اتصال دوري باللاعبين من أجل تحفيزهم على المواصلة بنفس المنوال.
تحتلون المرتبة الرابعة كيف ترون ذلك ؟
منذ الانطلاقة والفريق يحتل مراتب متقدمة في الترتيب العام والكل يعرف الكاب وهو قادر على تحقيق الهدف المنشود بشرط أن يلتزم اللاعبون الصرامة ويثقون في قدراتهم البدنية والذهنية وهذا ما هو مطلوب حاليا لأنها مرحلة صعبة.
الكل يصرح أن لديك بصمة على الفريق منذ عودتك ما رأيك في هذا ؟
أنا في الحقيقة أحاول العمل بقناعة واحترافية وبرؤية مستقبلية حتى نرفع من همة الفريق كما أن لغة التدريب ليست هدية لأي كان، وإنما تحتاج إلى تقنيات عالية وشحن للبطاريات والتضحيات الجريئة بعيدا عن المتاهات والغرور ومن جهتي لن أدخر أي جهد خلال عملي وسأمنح كل شيء قادر على تقديم الإضافة.
هل قدمتم تعليمات قبل تسريح اللاعبين؟
أعطينا برنامجا فرديا لكل لاعب حتى يواظب على التدريبات ويتقيد بها كاستعمال الدراجة المنزلية وآلات أخرى للتحضير البدني سواء في البيت أو الغابة وحسب المتطلبات الراهنة.
في ظل هذا الوقت الصعب ما هي رسالتكم للاعبين؟
هذا الوباء أصبح كابوسا ملموسا يهدد العالم، في ظل غياب دواء لمحاربته وحاليا الدواء هو الوقاية بتفادي التجمعات والخروج من البيت بغير بحاجة وما هي إلا فترة، إن شاء الله، وكل شيء يرجع إلى حالته الطبيعية.
ماذا تقول إذا قدر الله وبقيت الأمور على حالها ولم تستأنف البطولة؟
نحن ثمنا هذا التوقيف حفاظا على صحتنا وصحة جميع الفاعلين في الرياضة من مدربين ولاعبين ومتفرجين وغيرهم وما ستجلبه الأيام المقبلة ستبين لنا إن كان بإمكاننا مواصلة البطولة أم لا على غرار جميع دول العالم وأتمنى بكل روح رياضية أن يزول هذا الوباء وسنقوم حينها بتربص صغير حتى نستعيد لياقتنا ويستعيد الفريق أنفاسه.
كلمة ختامية بِمَ يود مجاهد بلعيد إنهاء هذا الحوار؟
أتمنى أن تمر بلادنا بخير من هذا الوباء والعالم أجمع، حتى تعود الحياة إلى مسارها الطبيعي، وهذا لا يتأتى إلا بوعي المواطن لذي عهدنا ذلك منه من قبل، لأن الوقاية خير من العلاج.
أحمد أمين.ب