
سيحط خلال الأيام القليلة القادمة ما يسمى “بسيرك عمار” رحاله بمدينة باتنة، وهذا في إطار جولة قادته وستقوده إلى عديد ولايات وبلديات الوطن، لكن الغريب ليس هنا، بل الغريب في المكان المحدد كموقع “للسيرك”، حيث تم اختيار المساحة المحاذية لممرات حي حملة 1 تحت السكة الحديدية مباشرة، والمعروف أن نقطة تقاطع السكة الحديدية والطرقات المؤدية إلى كل من حملة 1 وحملة 3 تعرف اختناقات مرورية فظيعة بصفة يومية، ما يعني أن الإقبال على “موقع السيرك” من شأنه أن يزيد الضغط على ذات النقطة، وبالتالي فالأمر سيزيد الطين بلة حين تصبح المنطقة بؤرة حقيقية للازدحام المروري، والسؤال الذي بات يطرح نفسه، من فكر في تنظيم “السيرك” في هذه النقطة؟ ومن أعطى الموافقة؟ وهل فكر هؤلاء في “النتائج” أم أن الشعار هو “خلي تخلى”، وبعبارة أخرى “ندير السيرك ما همنيش في السركالة”؟