
سجال بين والي وهران ووكالة عدل
خلال خرجة ميدانية قادته إلى أحد الأحياء السكنية التابعة للوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه “عدل”، تفاجأ والي ولاية وهران بكمية المياه الضائعة جراء التسربات المتكررة، وهو الأمر الذي دفعه لانتقاد طريقة تسيير الوكالة للأحياء التابعة لها وقال أنه تسيير عبثي، بل ووصف الوكالة بالفاشلة، ليخرج ساعات بعد تصريح الوالي مدير وكالة عدل ليخلي مسؤوليتها بالقول إن خزانات المياه قد تم تسليمها لمؤسسة سيور بتوجيه من وزارة الموارد المائية، هذا السجال أتاح مساحة للنقاش بين عشرات الجزائريين الذين انقسموا بين مؤيد لكلام الوالي الذي أكدوا بأنه لم يقل سوى الحقيقة، في حين أكد آخرون بأن الوالي قد استعجل توجيه الاتهامات لوكالة عدل دون أن يتحقق مما إذا كانت مسؤولة فعلا عن تسيير “الخزانات” أم لا، بل وأضافوا أن الوقت ليس مناسبا لتوجيه الاتهامات لوكالة عدل.