الأورس بلوس

ساعة أطفال لتعليم الرذيلة

حذر رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك “مصطفى زبدي” من ساعة يتم تسويقها في الجزائر، والتي قال إنها تعلم أطفالنا الرذيلة، خاصة وأنها تحمل ألوانا وعبارات وإيحاءات بالشذوذ، هذا وتساءل زبدي كيف للمستورد ألا يطلع على تفاصيل الخدمة حتى يكتشف الكارثة، مضيفا “أم أن همه الشراء والبيع فقط”؟ وكان زبدي قد دعا الأولياء إلى الحذر والتبليغ في حال العثور على الساعة، فهل صدق زبدي وبات لزاما على المصالح المعنية على مستوى نقاط التفتيش في الموانئ والمطارات أن تتأكد من مطابقة المنتوجات والسلع المستوردة لمعايير السلامة واستجابتها للآداب والأخلاق في المجتمع الجزائري أم أن كون زبدي رئيسا لمنظمة حماية المستهلك قد جعل منه شخصا “حذرا” زيادة عن اللزوم بحيث بات يشك في كل شيء؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.