رياضة وطنية

ريان شرقي يُشعل المنافسة بين كبار ألمانيا

الكشف عن بند سري يساعده على الرحيل

يواصل ريان شرقي لاعب نادي ليون الفرنسي خطف الأنظار بمستويات فردية تشير إلى نسق تصاعدي واضح واستقرار كبير مقارنة ببداية الموسم، حيث نجح رفقة فريقه في فرض تعادل سلبي خارج الديار على نادي فينارباتشي التركي ضمن الجولة السابعة من الدور الأول لمنافسة الدوري الأوروبي، ورفع ليون رصيده إلى النقطة الـ14 في المركز الخامس المؤهل مباشرة إلى ثمن النهائي، فيما يواجه فينارباتشي خطر عدم لعب الدور الإقصائي المؤهل إلى الثمن بعدما اكتفى بنقطة واحدة رفعت رصيده إلى 9 نقاط في المرتبة الـ 23، وأنهى شرقي مُباراة فينارباتشي بإحصائية مُميزة تؤكد تحكمه الكبير في الكرة وفي نسق نادي ليون، إذ أنهى التسعين دقيقة بدقة تمرير وصلت نسبتها إلى 96%، أي أنه قدم 50 تمريرة صحيحة من أصل 52 تمريرة، كما قام بثلاث تمريرات مفتاحية وسدد كرتين في الإطار، ناهيك عن قيامه بمراوغتين ناجحتين.

 

ليون اشترط 22 مليون أورو للسماح برحيله

وفي آخر الأنباء المُتعلقة باللاعب الفرانكو-جزائري ومستقبله مع ليون، أكدت قناة “سكاي سبورتس” أنه يملك اتفاقا شفهيا سريا مع ناديه يقضي بإمكانية خروجه في حال وصول عرض بقيمة 22 مليون أورو، حيث يملك شرقي عقدا إلى غاية 2026 لكن خروجه من ناديه بات مؤكدا للغاية في الصيف المقبل كأقصى تقدير، وبحديث باتريك بيرجر من “سكاي” حول قضية الاتفاق الشفهي، بدأت العديد من التقارير تتحدث عن ارتباط شرقي بثلاثة أندية ألمانيا هي بوروسيا دورتموند، باير ليفركوزن وبايرن ميونيخ والتي تُراقب وضعه عن كثب وتسعى لتقديم عرض رسمي للفريق الفرنسي لأجل خطفه، وفي الوقت الذي عاد فيه دورتموند إلى الواجهة بعدما كان قريبا جدا من ضمه في الصيف الفارط قبل أن تتراجع الإدارة في آخر لحظة لأسباب قيل أنها تتعلق بعقلية اللاعب، أكدت “بيلد” في آخر خبر أن إدارة بايرن ميونيخ قررت عدم دخول الميركاتو الشتوي، وبذلك فإن رحيل شرقي إلى هذا العملاق لن يحدث إلا إذا تأخر خروجه إلى ميركاتو الصيف.

 

الجزائريون ينتظرون رحيله لإعلان قراره الدولي

ويهتم الجمهور الجزائري بشكل بالغ جدا بهذه الأخبار المُتعلقة بمستقبل ريان شرقي، ذلك أنهم يتوقعون إعلانه عن قراره باللعب لـ”الخضر” مُباشرة بعد الرحيل عن نادي ليون، ذلك أن اللاعب يُعاني من ضغوط كبيرة جدا في ناديه ويسعى للتخلص منها بالرحيل قبل التواجد في مكانة مُريحة تتيح له التركيز على مستقبله مع المنتخب، وكان جون تيكستور رئيس نادي ليون، أكد قبل أيام في تصريحات خص بها بودكاست “Rothen s’enflamme” الشهير الذي يُبث على قناة “RMC” أن إدارته فرضت ضغوطا على ريان شرقي من أجل تمديد عقده في الصيف الماضي، بل إن الأمر وصل حد التهديد بما أن اللاعب لم يكن ليبدأ موسمه من الأساس لو لم يُجدد عقده إلى صيف 2026، وهي التصريحات التي جعلت الكثيرين يتفهمون تأخر شرقي في إعلان قراره باللعب للجزائر، فيما يرى آخرون أن مستقبله مع النوادي بعيد كل البعد عن مستقبله مع المنتخب وأن تماطله وانتظاره إلى غاية اقتراب المواعيد الدولية الكُبرى هو أنانية وانتهازية طالما ميّزت العديد من مزدوجي الجنسية عبر التاريخ.

م. بلقاسم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.