الأورس بلوس
رب ضارة نافعة
يبدو أن عبارة “رب ضارة نافعة” قد تجسدت على أرض الواقع بطريقة يمكن أن يلاحظها أي جزائري، حيث وبعد أن تعرض “شاب جزائري” لما اعتبر إهانة من طرف “مقدم برنامج تلفزيوني اجتماعي”، تكاتف عديد التجار وعديد الفاعلين في المجتمع المدني وجعلوا من “الضحية” شخصية مشهورة، حيث تهاطلت الهدايا على “الشاب” الذي ينحدر من إحدى ولايات الغرب الجزائري، وتنوعت بين “شهادات تقدير” و”ملابس فاخرة” وأثاث منزل، وحتى سيارة، في حين أطلق أحد الفاعلين مبادرة البحث عن زوجة للشاب، وهنا، وجد الأخير نفسه يسافر عبر الزمن في ساعات معدودة وينتقل من “شاب محل تنمر” إلى شخص “يتهافت عليه التجار” ويطلبون رضاه من أجل “دقائق إشهار” لمحلاتهم تارة ولشخصهم تارة أخرى.