قرر أربعة لاعبين من إتحاد عنابة اللجوء إلى لجنة المنازعات خلال الأيام الفارطة ويتعلق الأمر بكل من الحارس بن مالك والمهاجمين بلغوماري، عمور وبوعافية وهذا من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية وكذا أوراق تسريحهم للإنضمام إلى فرق أخرى طلبت خدماتهم هذه الصائفة، وهذا في الوقت الذي مازال فيه العديد من اللاعبين ينتظرون معرفة مستقبلهم مع الفريق وهذا في ظل كثرة الحديث عن تغييرات كبيرة قد يعرفها البيت العنابي هذه الصائفة من الناحية الإدارية.
وعقد الرئيس المستقيل للإتحاد عبد الباسط زعيم ندوة صحفية جدد فيها التأكيد على قراره بالإستقالة من رئاسة النادي مهما كانت الظروف خاصة أنه لم يجد أي تحمس من طرف السلطات المحلية لبقائه وهو ماجعله يصر على الإنسحاب في إنتظار ظهور أي طرف راغب في رئاسة النادي وتسليمه المهام في أقرب وقت خاصة أن الوقت يمر وأي تأخير لن يكون في صالح الفريق.
قامت السلطات الولائية بعنابة بمراسلة وزارة الشباب والرياضة وهذا من أجل الإسراع في تجسيد مشروع تهيئة ملعب 19 ماي 1956 بعنابة وهذا في أسرع وقت ممكن خاصة في ظل توقف المنافسة خلال الفترة الحالية، وتأمل السلطات الولائية ومعها إدارة وأنصار الإتحاد في تحرك الوزارة من أجل تجسيد المشروع الذي اقره الوزير السابق للشباب والرياضة حطاب على هامش الزيارة التي قادته غلى الملعب الذي يتواجد في وضعية كارثية ويبقى في حاجة إلى إعادة تهيئة بالنسبة للأرضية، الأضواء الكاشفة وكذا غرف تغيير الملابس، وفي حال تأخر أشغال التهيئة فإن الإتحاد سيكون مجبرا على إستقبال منافسيه بملعب العقيد شابو مع بداية الموسم الجديد وهو الأمر الذي يرفضه الأنصار بحكم أنه سيحرم شريحة واسعة منهم من متابعة مباريات الفريق بسبب ضيق مدرجات الملعب الذي يتسع لأعداد محدودة من الجماهير.
عبد الهادي. ب
