
دي ميستورا: مستعد لدعوة “الدستورية” للانعقاد منتصف ديسمبر المقبل
المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا
أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مجلس الأمن الدولي، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طلب منه البقاء في منصبه لأداء المهمة الأخيرة.
جاء ذلك في الإفادة قبل الأخيرة التي قدمها “دي مستورا” مساء أول أمس، أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن سوريا، والذي من المرتقب أن يغادر منصبه بعد أيام من الآن، حيث قال المبعوث الأممي إن مهمته الأخيرة تتمثل في التحقق من إمكانية عقد اللجنة الدستورية، مشيرا أنه مستعد لتوجيه الدعوات الرسمية لأعضاء اللجنة لعقد اجتماع منتصف ديسمبر المقبل، فيما استدرك في إفادته، بأنه مستعد للتخلي عن جهود تشكيل لجنة صياغة الدستور إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية ديسمبر 2018، وقال بهذا الخصوص أنه في هذه الحالة المؤسفة سيكون بالتأكيد على استعداد ليشرح لأعضاء مجلس الأمن لماذا لم تنعقد اللجنة.
وفي17 أكتوبر الماضي، أبلغ المبعوث الأممي إلى سوريا، مجلس الأمن الدولي اعتزامه مغادرة منصبه في الأسبوع الأخير من نوفمبر الجاري، دون أن يوضح آنذاك أسباب ذلك، مكتفيا بالقول إن الأمر يعود لظروف شخصية.
والشهر الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، تعيين الدبلوماسي النرويجي “جير بيدرسن”، مبعوثا خاصا إلى سوريا، خلفا لـ”دي ميستورا”.