
ديون البلديات اتجاه “سونلغاز” تتجاوز 57 مليار سنتيم بسطيف
فيما بلغت ديون الوحدات الصناعية 54 مليار
تجاوزت ديون مؤسسة “سونلغاز” التوزيع سطيف، عتبة 200 مليار سنتيم، ووصلت إلى حدود 205 مليار سنتيم، وهذا في ظل تأخر الزبائن في تسوية ديونهم العالقة اتجاه المؤسسة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعرقل عملية تجسيد المشاريع الجديدة المبرمجة لتحسين الجودة وتوسيع الشبكة وتدعيمها بمحولات إضافية من أجل تفادي الانقطاعات.
وتأتي البلديات في مقدمة المدانين لدى “سونلغاز” سطيف، حيث بلغت الديون نحو 57 مليار سنتيم، فيما تأتي الوحدات الصناعية في المرتبة الثانية بمبلغ يناهز 54 مليار سنتيم، أما ديون المؤسسات والإدارات العمومية فقد وصل إلى مبلغ 50 مليار سنتيم.
وبالنسبة لديون الزبائن العاديين، فقد وصل المبلغ إلى نحو 44 مليار سنتيم، ودعت “سونلغاز” سطيف إلى تسديد الديون بطرق ودية دون اللجوء إلى عملية القطع التي تعتبر أخر وسيلة يتم انتهاجها من طرف الشركة.
ومقارنة بشهر مارس من السنة الجارية، فقد عرفت ديون الشركة انخفاضا ملحوظا، على اعتبار أن حصيلة الديون التي أعلنت عنها الشركة إلى غاية نهاية شهر مارس كانت في حدود 475 مليار سنتيم، لتنخفض القيمة بأكثر من 270 مليار سنتيم بعد الحملة التي باشرتها الشركة في الأشهر الفارطة لتحصيل الديون.
وتكبدت شركة “سونلغاز” خسائر ملحوظة بسبب ظاهرة سرقة الكوابل الكهربائية وتخريب الشبكات، وهي الظاهرة التي استفحلت بشكل كبير في الأونة الأخيرة، وجعلت الشركة ملزمة بتخصيص اعتمادات مالية كبيرة من أجل إعادة تشغيل الشبكات التي تم تخريبها.
عبد الهادي. ب