
إنتهت مغامرة المدرب بلال دزيري مع أهلي البرج بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق أمام الضيف وفاق سطيف بخماسية مقابل هدف واحد في لقاء الجولة السابعة من بطولة المحترف الأول، ويمكن القول أن إستقالة دزيري كانت منتظرة بسبب الهزيمة التاريخية التي تلقاها الأهلي فضلا عن النتائج المتواضعة التي سجلها الفريق لحد الأن ناهيك عن المشاكل الإدارية والمالية الكبيرة التي يعاني منها الفريق، وشرعت إدارة الأهلي في البحث عن خليفة للمدرب دزيري حيث يوجد في القائمة كل من المدرب السابق لشبيبة القبائل يوسف بوزيدي فضلا عن المدرب المغترب ميلود حمدي الذي سبق أن أشرف على تدريب إتحاد العاصمة في مواسم سابقة، ومن المنتظر الفصل في هوية المدرب الجديد قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ويبقى أهلي البرج في المرتبة الأخيرة لحد الأن بعد 07 جولات من إنطلاقة البطولة برصيد نقطتين فقط حيث لم ينجح رفاق المهاجم بن عثمان في تحقيق أي فوز لحد الأن حيث تلقى الفريق 05 هزائم متتالية في مقابل تعادلين في بداية البطولة، في حين يبقى الأهلي هو الفريق الوحيد لحد الأن دون تحقيق أي فوز في البطولة، وهو الأمر الذي يؤكد على صعوبة المأمورية التي تنتظر المدرب الجديد من أجل إعادة الأهلي إلى السكة الصحيحة والخروج من منطقة الخطر في أقرب وقت ممكن.
ومنح رئيس النادي الهاوي لأهلي البرج الحواس رماش موافقته على عقد جمعية إستثنائية للشركة التجارية وهذا من أجل النظر في وضعية الفريق، على أن تنعقد الجمعية بحر الأسبوع الجاري من أجل الخروج بقرارات عاجلة لإنقاذ الأهلي، حيث يدور الحديث عن رغبة الرئيس السابق أنيس بن حمادي في العودة من جديد لتسيير الفريق وهو الأمور الذي لم يعارضه رئيس النادي الهاوي رماش في إنتظار البحث عن الصيغة المناسبة لفتح رأس مال الشركة وفي ظل إصرار بن حمادي على تحويل ديونه إلى أسهم حتى يتسنى له الحصول على غالبية الأسهم.
عبد الهادي. ب