
دخول محطة متنقلة لمعالجة عصارة النفايات الخدمة قريبا بأم البواقي
فيما تجاوزت ديون مركز الردم التقني 60 مليار سنتيم
كشفت الوكالة الوطنية لتسيير النفايات بولاية أم البواقي، عن استفادة الولاية خلال السنة الجارية، من مشروع يخص إنجاز محطة متنقلة لمعالجة لتصفية كميات العصارة الناتجة عن النفايات المنزلية، ليتم تحويلها وفق برنامج خاص بالتنسيق مع المصالح المختصة على مستوى مديرية البيئة.
المشروع يأتي ضمن برنامج وطني رصد له غلاف مالي يتجاوز مبلغ 700 مليار سنتيم لاقتناء ووضع حيز الخدمة 33 محطة متنقلة استفادت منها 33 ولاية عبر الوطن، لمعالجة عصارة النفايات بطاقة استيعاب تصل الى 80 م3 في اليوم، أين تم مؤخرا اختيار الأرضية الخاصة بتوطين المحطة المتنقلة، والتي ستكون بالقرب من مركز الردم التقني للنفايات المنزلية بمنطقة العسكرية بمدينة أم البواقي، هذا وينتظر خلال الأشهر القليلة المقبلة الانطلاق في عملية تكوين بعض الإطارات بمؤسسة الردم التقني والوكالة الوطنية لتسيير النفايات، لتمكينهم من العمل بالأجهزة الجديدة الخاصة بتصفية العصارة الناتجة عن النفايات.
أما فيما يخص ديون مركز الردم التقني بأم البواقي العالقة لدى لمجالس البلدية، فقد تجاوزت مدتها 12 سنة بمبلغ مالي يفوق 60 مليار سنتيم لم يتم تسديدها بعد، ما ساهم في تأخر المشاريع الخاصة بمجال الرسكلة وتدوير النفايات المنزلية، بالمقابل، تتواجد الخنادق الخاصة بعمليات الردم للنفايات المنزلية على مستوى مراكز عين البيضاء وعين فكرون وأم البواقي وعين مليلة في حالة تشبع كلي، ما أدى لتكوين لجنة استعجالية لدراسة الخنادق التي يمكن توسعتها ، حيث انطلقت الأشغال على مستوى مركز الردم التقني بمدينة عين البيضاء والذي تتم فيها عملية التوسعة منذ أزيد من 06 أشهر لزيادة حجم الخندق في ظل التزايد اليومي لحجم النفايات المنزلية.
بالمقابل، فقد استفادت مؤسسة التحسين الحضري خلال سنة 2019 من غلاف مالي يتجاوز 100 مليار سنتيم ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، لاقتناء شاحنات خاصة لرفع القمامات المنزلية، لكن التغطية لم تشمل جميع بلديات الولاية، ما ساهم في تراكم كميات معتبرة من النفايات وانتشار المفرغات العشوائية داخل التجمعات السكنية.
بن ستول. س