ثقافة

“خولة رزيق”.. كاتبة تلامس فن الرسائل وتكسر عبودية الأعراف عبر مؤلفاته

رزيق خولة”، كاتبة واعدة من ولاية الجلفة، ذات العشرون ربيعاً، دارسة لتخصص اللّسانيات، كاتبة ومدقّقة لغويّة، صدر لها مؤلفات أدبية جعلها تبدع في سماء الأدب والتأليف، الكاتبة لها من الإصدارات ما جعلها تفوق أقرانها الكتاب والمؤلفين لتبدع في سماء الأدب والتأليف،

هذا وللكاتبة “خولة رزيق” مسار أدبي مميز رسمت طريق سحرياً لنفسها ولقرائها عبر مؤلفاتها وأصدرت مؤلفات بمواضيع مميزة وجذابة في آن واحد، وأشارت لـمؤلفها وشاحي الأحمر” رواية اجتماعيّة دينيّة، ضمن سبعين صفحةً، تروي كفاح فتاة يتيمة الأبوين، عانت الظّلم بعد فقدان والديها، وعاشت حياتين، حياة تحرّرت فيها من عبوديّة الأعراف، وحياةٌ أخرى عادت فيها إلى الله، حيث نقلت حياتها من الظّلام إلى النّور بتعرّفها على دينها من جديد، لتدرك أخيرًا غايتها من الوجود، وهي العبادة، وقد صدر لها الطّبعة الثّانية هذه السّنة عن دار رسائل للنّشر والتّوزيع، أما الإصدار الثّاني فتمثل في رواية “من الهشّة إلى السّنّور” وهو كتاب خاضت فيه في فنّ الرّسائل أوّل مرّة، حيث تراسل الهشّة العاشقة الرّجلَ السّنّور، وتغدقه بالحبّ، وتفيض عليه من الأشواق والعناية؛ لكنّه بدوره لا يقرأ رسائلها، ويستخدم حبّها له كطاقة يُشحذ بها غروره ونرجسيّته عن دار رسائل للنّشر والتّوزيع، ويقع في مئة وثلاثين صفحةً، وأشارت إلى كون لغة الكتاب شاعريَّة جدًّا، تحرَّرت بها من قيود فنّ القصّ، وأطلقت العنان لنفسها كي تكتب كتلةَ مشاعر تلامس القارئ؛ فتصفه، ويقرأ نفسه فيها.

حسام الدين. ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.