![](https://cdn.elauresnews.dz/wp-content/uploads/2019/01/ماينطق-1.jpg)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رد ” رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم: ” من عمل عملا ليس عليه أمرنا، فهو ردٌّ “.
قال ابن حجر العسقلاني – رحمه الله -: هذا الحديث معدود من أصول الإسلام، وقاعدة من قواعده، وقال: يصلح أن يسمى نصف أدلة الشرع.
“من أحدث”؛ أي: من أوجد شيئا لم يكن”في أمرنا”؛ أي: شأننا الذي هو دين الإسلام.
“ما ليس منه”؛ أي: ما ليس له مستند من الكتاب والسنة.
“فهو رد”؛ أي: مردود لا يعتد به؛ لبطلانه.
قال السعدي – رحمه الله -: إن كل عبادة فعلت على وجه منهي عنه فإنها فاسدة؛ لأنه ليس عليها أمر الشارع، وإن النهي يقتضي الفساد، وكل معاملة نهى الشارع عنها فإنها مُلغاةٌ لا يعتد بها.
ونستفيد من الحديث أن كل عبادة لا تستند إلى دليل شرعي ترد في وجه صاحبها، وفيه حث على الاهتمام بالدين والابتعاد عن الابتداع.