خسائر فادحة تطال المربين بسبب الأسواق العشوائية للمواشي بسطيف
بعد استفحال الحمى القلاعية من جديد
مازالت معاناة مربي الأبقار وعجول التسمين على مستوى بلديات ولاية سطيف متواصلة، وهذا في ظل الانتشار المستمر للعديد من الأمراض الفيروسية، والتي كبدت المربين خسائر فادحة نتيجة نفوق عدد معتبر من رؤوس الأبقار مع بداية السنة الجديدة.
ورغم الإجراءات المشددة المتخذة من طرف المصالح الفلاحية على مستوى الولاية لمنع دخول الأبقار إلى الأسواق الأسبوعية للماشية عبر تراب الولاية منذ عدة أشهر بغية التحكم النهائي في التهاب الجلد العقدي المعدي، إلا أن عدم احترامات هذه التعليمات أسهم في تواصل انتشار هذا المرض.
وفي هذا الصدد، لجأ العديد من الموالين إلى إقامة سوق “عشوائي” للأبقار على مستوى بلدية العلمة في الجهة الشرقية، وهذا بعيدا عن أنظار المصالح الأمنية، وهو الأمر الذي برره مرتادو السوق بحاجتهم إلى بيع رؤوس الأبقار في ظل تواصل غلق الأسواق منذ شهر جوان من السنة الفارطة 2024.
وما زاد من تعقيد الأوضاع لمربي الأبقار وعجول التسمين على مستوى البلديات الشرقية للولاية، هو ظهور داء الحمى القلاعية من جديد وسط الأبقار، وهو الأمر الذي جعل المربين يطالبون بتدخل المصالح المعنية من أجل توفير اللقاحات الضرورية من أجل وقف انتشار هذا الداء، خاصة مع تسجيل نفوق أعداد معتبرة من الأبقار نتيجة مضاعفات هذا الداء المعدي.
عبد الهادي. ب