
نظمت أمس الأول، الإتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم مكتب بريكة، حملة للتبرع بالدم على مستوى مركز بريكة الجامعي، وهذا بمناسبة يوم العلم، حيث كانت المبادرة بالتنسيق مع مستشفى محمد بوضياف تحت شعار “تبرعك بالدم قد ينقذ حياة”.
وأكد القائمون على الحملة، أنهم اغتنوا مناسبة يوم العلم للتقرب من الطلبة الجامعين اذ كانت الحملة على مستوى المركز الجامعي لنشر ثقافة التبرع بالدم، مؤكدين على أن الحملة كانت في ظروف حسنة خاصة أن مستشفى بريكة ساهم في توفير الدعم المادي والبشري لضمان النجاح لهذه الحملة باعتبار التبرع بالدما عمل إنسانيا نبيلا، مشيرين أن أكياس الدم المتبرع بها سيتم وضعها على مستوى مركز حقن الدم لتقدم للمحتاجين من المرضى على مستوى مستشفى محمد بوضياف على سبيل المثال وحالات إستعجالية اخرى.
هذا ووضع القائمون على حملة التبرع بالدم، شروطا ضرورية حفاظا على صحة المتبرع ويتعلق الأمر بأن يكون سن المتبرع مابين 18 و65 سنة وأن لا يقل وزنه عن 50 كلغ، ولا ينصح التبرع بالدم في حالات الإصابة بالأمراض المزمنة غير المستقرة (السكري غير المتحكم فيه، أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم الحاد، الأنيميا (فقر الدمالحاد)، والعمليات الجراحية الحديثة أو نقل الدم خلال الأشهر الماضية، وكذا الإصابة بأمراض فيروسية معدية مثل التهاب الكبد الفيروسي، وحين الإصابة بأعراض نزلة برد أو إنفلونزا وقت التبرع، الحجامة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة وعند العلاج عند طبيب الأسنان خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وشهدت الحملة إقبالا مميزا من طلبة وأساتذة ومستخدمي المركز الجامعي، وهذه الجهود القيمة تعكس التكافل الاجتماعي وتهدف إلى الرعاية الصحية المستدامة مما لها من أهمية كبيرة لزيادة احتياطي الدم ودعم المؤسسات الصحية.
جدير بالذكر، أنه وفي إطار المسابقة الوطنية التي نظمتها الاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم، في طبعتها الثانية لأحسن عمل تحسيسي حول التبرع بالدم، والتي جرت فعالياتها خلال شهر رمضان الكريم، تم اختيار عشرة أعمال متميزة لهذه السنة بعد دراسة وتقييم لكافة منتسبي المجال، وباقي الأعمال المقدمة حملت هي الأخرى رسائل نبيلة وأفكارا قيمة، تعكس جهودا مشكورة في سبيل ترسيخ ثقافة التبرع بالدم، خاصة خلال شهر رمضان الفضيل الذي تتجلى فيه أسمى معاني التضامن والعطاء، أين سيتم لاحقا تسليط الضوء على أبرز ما تضمنته هذه الأعمال المختارة، احتفاء بالمبادرات الإبداعية وروح التطوع.
سميحة. ع