جمعيـة كـافل اليتيم ببـاتنـة تطلق مشروع مخيـم أحبـاب الرحمن

انطلق، أمس ببـاتنـة، مشروع مخيم أحباب الرحمن لفائدة أزيد من 30 يتيما من ولاية باتنة، في عملية تربوية وتعليمية واسعة يؤطرها القائمون على جمعية كافل اليتيم الولائية بباتنة، والتي ستدوم إلى غاية يوم الخميس القادم الثاني من جانفي.

المشروع، يتضمن برنامجا قرآنيا وتربويا مكثفا لفائدة الأطفال اليتامى بهدف تطوير قدراتهم على حفظ القرآن الكريم وكذا تعزيز عملية التركيز والفهم والاستيعاب مع برمجة العديد من النشاطات ضمن هذا المشروع، حيث كشفت إحدى القائمات على تنظيم هذا الحدث رانيا مختاري، في حديثها ليومية “الأوراس نيوز”؛ أن البرنامج ثري ومتنوع من ناحية تحفيظ القرآن والاحاديث والاذكار في الفترة الصباحية التي تنطلق قبل صلاة الفجر، مع دورات ومحاضرات أو جلسات موعظة في الفترة المسائية وكذا برمجة العديد من المسابقات الفكرية والألعاب الترفيهية وغيرها من النشاطات المساعدة على تنمية مواهب وقدرات هؤلاء المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين سن 13 إلى 16، حيث يشرف على تأطير هؤلاء اليتامى أساتذة وإطارات معروفة بتحفيظ القرآن وتعليمه للنشء.

هذا ويستمر هذا المخيم القرآني التربوي طيلة 5 أيام من التحفيظ والتدريب والتعليم، وهو مشروع تربوي تعليمي ضمن المشاريع المتعددة التي تنظمها وتؤطرها جمعية كافل اليتيم بباتنة، انطلاقا من التكفل الصحي الشامل بتغطية كافة المصاريف الخاصة بعلاج اليتامى المتوافدين على الجمعية سواء الأدوية أو العمليات الجراحية أو الفحوصات، إلى جانب الكفالة المالية التي تضمنها ذات الهيئة لفائدة 200 عائلة يتيم عبر كافة ربوع الولاية، بتقديم مبالغ مالية شهرية لفائدة الأرامل المسجلات على مستوى الجمعية، فضلا عن المساعدات العينية المناسباتية التي تتضمن غالبا القفف الغذائية والألبسة والمحافظ المدرسية وغيرها.

وفي إطار مشاريعها الخيرية والتضامنية التي دأبت الجمعية على تنظيمها طيلة سنوات من تأسيسها، فقد برمجت مشروع “دار اليتيم” الذي يقدم كفالة تربوية وتعليمية شاملة لليتامى، بتقديم دروس خصوصية مجانية وكذا دورات عديدة تعليمية في حفظ القرآن والأحاديث، مع برمجة العديد من النشاطات التربوية والخرجات الترفيهية لفائدة هذه الفئة الهشة من المجتمع والتي تحتاج تكافل وتكاتف الجهود لتقديم الدعم اللازم لهم سواء النفسي، المادي أو المعنوي.

فوزية. ق