جمعية عين كرشة / شباب عين فكرون: داربي محلي مثير بين الجيباك والشباب.. بشعار الإنتصار ورد الإعتبار

يضرب فريق جمعية عين كرشة اليوم موعدا مع مباراة محلية جديدة وهذه المرة أمام الجار شباب عين فكرون في إطار الجولة العشرون من رابطة ما بين الجهات شرق إلا أن المميز أن مواجهة اليوم ستلعب بشعار رد الإعتبار بعد الخسارة الكبيرة في الجولة الماضية أمام عين مليلة هذا من جهة ومن جهة أخرى إبطال إشاعات تسهيل الجمعية مهمة الشباب الذي يصارع من أجل ضمان البقاء،ويراهن لاعبو الجمعية على النقاط الثلاث التي يرونها هامة قصد تخفيف الضغط الذي يعانون منه، موازاة مع التعثرات السابقة ويبدو أن مباراة اليوم لا تخص منافس الجمعية شباب عين فكرون فقط فقط بقدر ما ستؤثر في الأندية التي تحتل المراتب الأخيرة التي تلعب على ورقة البقاء على غرار وداد زيغود يوسف إتحاد تبسة إتحاد بوخضرة شباب ميلة وشباب عين ياقوت وعلى هذا فإن نتيجة لقاء اليوم ستفرز عدة مستجدات ما يحتم على الأندية المذكورة متابعة الجولة بإهتمام على أمل فوز الجمعية، كي تقدم لهم خدمة جليلة يتم من خلالها إزالة بعض الخطر وتأمين موقعها في الترتيب وفق النتائج التي ستحققها في بقية المشوار هذا وسيسعى فريق الشباب في هذه المواجهة المحلية من أجل تحقيق الفوز أو العودة على الأقل بأخف الأضرار وستكون المواجهة مفتوحة على كل الإحتمالات بالنظر إلى الأهداف المتباينة لكلا الفريقين، التي تفرض على الطرفين دخول أرضية الميدان تحت غاية واحدة بصرف النظر على الوضعية التي يتواجد فيها كل طرف، وهو ما يفرض على فريق الشباب قراءة حساباتهم من جميع الجوانب من باب تفادي مسلسل الإخفاقات السابقة الذي تسبّب في إستنزاف عدد كبير من النقاط التي أدت إلى بقائهم في أسفل الترتيب على مدار الجولات السابقة وإذا كان المحيط العام للشباب لازال متفائلا بإمكانية حدوث المعجزة وتفادي السقوط رغم الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق إلا أن الواقع يؤكد أن الفوز بنقاط مواجهة اليوم ضروري إذا أرادت الحفاظ على حظوظها في البقاء، وهو الكلام الذي إتفق عليه الكثيرون ولو أن الإجماع السائد أيضا هو أن أي إخفاق يعني آليا توديع هذا القسم بنسبة كبيرة وهو الأمر الذي يرفضونه خاصة أن أملهم لازال قائما في مسايرة متطلبات البطولة وقلب الموازين إلى آخر لحظة مع العمل على الظفر بأكبر عدد من النقاط هذا وسيدير المواجهة ثلاثي التحكيم المتكون من بوتغماس حكم رئيسي بمساعدة سعيد و بوغالم على خط التماس.

خليل. ب