
جمعية عين كرشة: اقصاء مر من الكأس أمام “الصاص” والكل يطالب بالتدارك في الداربي أمام عين فكرون
أقصي فريق جمعية عين كرشة من الدور الجهوي الأخير لرابطة قسنطينة المؤهل للدور 32 من كأس الجمهورية ، فأشبال المدرب محمد الصغير بن تونسي إنهزموا ضد فريق الملعب الإفريقي السطايفي الذي حقق لاعبوه المفاجأة و أطاحوا بزملاء نوفل خياط كما أن مردود الفريق كان مخيب و أدائهم طرح العديد من علامات الإستفهام كما أفرز الإقصاء المبكر لـ “الجيباك” حالة من الاستياء والتذمر لدى الأنصار الذين حملوا اللاعبين مسؤولية هذه النكسة، فعدم أخذهم اللقاء بالجدية المطلوبة وإحتقارهم المنافس، و كذا إراحة بعض الركائز، وإعتماده على بعض اللاعبين الاحتياطيين، قبل أن يصطدموا بواقع مغاير لم يكن يتصورونه وأجمع الأنصار على أن بعض العناصر خيبت الظن، حيث كانت ظلا لنفسها وتائهة على أرضية الميدان، داعيين الإدارة إلى تحمل مسؤولياتها، ووضع كل لاعب في حجمه الحقيقي، تفاديا لتسرب الشك إلى صفوف الفريق بكل مكوناته، خاصة بعد تفرغه بصفة كلية إلى البطولة، التي تشكل الهدف الرئيسي للجمعية، مثلما أكده المدرب بن الصغير الذي أشار بأنه يجب نسيان نكسة الكأس والتركيز على البطولة، مع ضرورة إستيعاب الدرس جيدا ، آملا في عودة المصابين والغائبين عن لقاء الكأس، من أجل التحضير بالشكل المطلوب للمقابلة القادمة في الداربي أمام الجار شباب عين فكرون خارج القواعد، وبالمرة فتح صفحة جديدة في البطولة.
كما يمكن أن نشير بأنه يجب على لاعبي الجمعية نسيان خيبة مرارة الإقصاء من منافسة الكأس وأجمع محبوا الفريق على ضرورة طي صفحة هذه النكسة سريعا، والتفرغ للبطولة التي تبقى الهدف الأساسي للفريق كما أن المدرب بن الصغير كان أشد المتأثرين بالخروج المبكر من السيدة الكأس، محذرا إياهم من تسّرب الشك إلى صفوفهم، وضرورة التدارك في لقاء البطولة المقرر الإثنين القادم الموافق لـ 25 من شهر ديسمبر وفي هذا الصدد، شددت إدارة الفريق على ضرورة العودة بالنقاط الثلاث، التي يراها السبيل الوحيد لامتصاص غضب الأنصار وتعويض خيبة الكأس.
خليل ب