مجتمع

جمعية السواعد البيضاء تجوب مشاتي لازرو ببـاتنـة لتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين

تحت شعار " سواعد الأمل7"

اتجهت أول أمس، الجمعية الخيرية السواعد البيضاء، إلى مشاتي بلدية لازرو بولاية باتنة في إطار قافلة إغاثة لتقديم المساعدات الخيرية والطبية وكذا الاجتماعية، تحت شعار “سواعد الأمل7″، تم من خلالها وضع فريق شاب متخصص في مختلف المجالات من أطباء وناشطين في المجال الخيري.

وتعتبر قافلة الإغاثة هي السابعة من نوعها حيث جابت من خلالها الجمعية طوال القوافل الستة السابقة، عدة بلديات كانت من بينها بلدية باتنة على أن تستمر هذه القافلة وتمس باقي بلديات الولاية.

ومن جهته، أكد الأمين العام للجمعية من خلال حديث له مع يومية “الأوراس نيوز”؛ أن القافلة جابت مشاتي لازرو الستة لتقديم مختلف الفحوصات الطبية،والتي أشرف عليها أطباء مختصين في مجال طب النساء، طب الأسنان وغيرها للوقوف على الاوضاع الصحية للقاطنين في المناطق البعيدة والنائية والتي تدخل ضمن برنامج الجهات المعنية الرامي لتقريب الصحة من المواطن والتي تكون عن طريق القوافل الطبية.

وأضاف ذات المتحدث، أنه تم فحص 60 مريضا على مستوى المرفق الطبي المتواجد على مستوى مركز البلدية بالتنسيق مع مصالح الصحة الجوارية أين تم قياس الضغط للمرضى وفحوصات أخرى روتينية، وتقديم بعض الأدوية مجانا من بنك الدواء الذي خصصته الجمعية لتوفير مختلف أنواع الأدوية للمرضى، مشيرا إلى أن هذه الفحوصات وهذه الإعانات لاقت استحسان المواطنين خاصة من يتعذر عليهم التنقل إلى المناطق المجاورة لتلقي العلاج، هذا وقد عرفت القافلة عدة ورشات في مجال الضغط الدموي، والسكري وغيرها، بالإضافة إلى بعض العروض الترفيهية للأطفال خاصة أن القافلة عرفت ايضا مشاركة نخبة شبابية للفن التشكيلي.

وأشار الأمين العام لجمعية السواعد البيضاء أيضا، أن هذه القافلة تعتبر أول نشاط لسنة 2025، كما أنها تندرج ضمن النشاطات المكثفة التي وضعتها الجمعية لهذه السنة من قوافل إغاثة وإعانة وغيرها، بالإضافة إلى برنامج “التربية الصحية” في طبعته الرابعة موجه لتلاميذ الطور المتوسط، أين سيكون هذا البرنامج بالتنسيق مع مديرية التربية والحماية المدنية حيث سيتم تقديم ورشات تكوينية لتلاميذ المتوسطات عبر كامل تراب الولاية في 5 مجالات وهي التغذية الصحية، الإسعافات الأولية، نظافة الأسنان، أهم الامراض المنتشرة والآفات الاجتماعية وكذا الصحة النفسية.

للإشارة، فإن نجاح القافلة كان مقرونا بتكاتف جهود الفريق وغيره من جنود الخفاء من المحسنين والمتطوعين كونها قافلة محملة بالأمل والدفء قبل أن تكون محملة بالإعانات الغذائية أو لوازم التدفئة وذلك في إطار تلبية نداء المحتاجين لأن الجمعية تسعى لرسم ملامح الأمل من خلال العمل التطوعي.

سميحة. ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.