جمعية الخروب / مولودية باتنة: البوبية للتأكيد ضد لايسكا العنيد
ستكون أنظار الجمهور الرياضي الباتني عشية اليوم الأحد مشدود الى ملعب الشهيد عابد حمداني بمدينة لخروب، وذلك لمباراة الجولة الحادية عشر من عمر بطولة القسم الثاني للهواة، التي ستجمع الجمعية المحلية بضيفها مولودية باتنة، في لقاء يشكل أهمية كبيرة للنادي الأكثر شعبية في منطقة الأوراس، من أجل الهروب من مناطق السقوط، وتأكيد إستفاقته الأخيرة ضد إتحاد ورقلة، حيث تسعى الكتيبة البيضاء في هذه المواجهة للعودة بنتيجة إيجابية تبقيها بعيدة عن الضغط قبل أسبوع عن اللقاء المحلي الذي ينتظر زملاء مهدي زمورة ضد الجار والغريم التقليدي شباب باتنة لحساب الدور الجهوي الخامس والأخير من منافسة كأس الجمهورية عن رابطة باتنة.
هذا و ستعرف هذه المباراة إسترجاع بعض اللاعبين المصابين على غرار صهيب طالبي الذي عاد الى التدريبات بعد طول غياب، عبد الرزاق بيطام الذي حرمته الإصابة من المشاركة ضد ورقلة، وبن عنيبة الذي أهل أخيرا و إستأنف التدريبات رفقة المجموعة هذا الأسبوع، وهو ما سيتيح العديد من الخيارات للطاقم الفني الشاب الذي يقود سفينة البوبية بقيادة كل من لطفي بركان وخليل كسوري، بينما سيستمر غياب حاتم دخية لجولة أخرى بسبب عدم تعافيه من الإصابة، وتبقى مشاركة المهاجم منير عايشي محل شكوك بعد الإنزجاعات التي شعر بها في تدريبات هذا الأسبوع.
كما سيكون اللاعب محمد هريات مهدد بالحصول على الإنذار الرابع الذي سيحرمه من المشاركة في الداربي الباتني، حيث يملك إبن بسكرة في رصيده ثلاث إنذارات، وهو ما سيجعله يلعب بحذر كبير لتفادي الغايب عن العرس الأوراسي.
من جهته، سيكون الطاقم الفني لجمعية الخروب بقيادة رشيد ترعي و لزهر رجيمي في لقاء خاص ضد فريقهم السابق مولودية باتنة، واللذان قدما معه مشوار مراطوني الموسم الماضي، قدما فيه الثنائي واحد من أحسن نسخ البوبية في العشرية الأخيرة، كما سيكون كل من مدوري، عبابسة و ميهوبي في لقاء خاص هم الآخرون، بعدما سبق للثلاثي وأن تقمص ألوان النادي الشعبي رقم واحد في منطقة للأوراس.
كما سيكون الجمهور الرياضي محروما من مشاهدة هذه القمة التي تجمع البوبية بمستضيفها جمعية الخروب، فوق أرضية عابد حمداني، وذلك بعد العقوبة المسلطة على لايسكا بسبب تلقي الإنذار الثالث على خلفية الأحداث التي عرفتها مباراة الحراش، وللتذكير فإن آخر مواجهة جمعت الفريقين إنتهت بفوز أبناء ماسينيسا بثلاثية نظيفة منتصف شهر رمضان من العام الماضي.
رفيق رزيم. ب