وطني

جمعية البرلمانيين الجزائريين تندد بموقف البرلمان الأوروبي

أصدرت جمعية البرلمانيين الجزائريين بيانًا شديد اللهجة، استنكرت فيه ما وصفته بـ”التدخل غير المبرر”من قبل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر. ودعت الجمعية البرلمان الأوروبي إلى توجيه اهتمامه نحو الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان داخل أوروبا، بدلًا من إصدار مواقف طائشة تتعلق بالجزائر.

وأكد البيان أن البرلمانيين في الجزائر وأوروبا تجمعهم مهمة تمثيل الشعوب والدفاع عن حقوق الإنسان، إلا أن سياسات التمييز العنصري المنتشرة في أوروبا ضد المهاجرين، والتي تشمل التضييق على الحريات وفرض قيود على اللجوء، تتطلب اهتمامًا أكبر من البرلمان الأوروبي.

وأشار البيان إلى سياسات منع الحجاب التمييزية في فرنسا، ومعاملة اللاجئين غير الإنسانية في اليونان، والتمييز العنصري في سوق العمل والإسكان في بلجيكا، وغيرها من الانتهاكات. وأضاف البيان أن الخطاب العنصري المتنامي في بعض العواصم الأوروبية يسهم في تأجيج مشاعر الكراهية والعنف، ما يؤدي إلى خلق بيئة مواتية لظهور الجماعات المتطرفة.

وأكدت الجمعية أن على البرلمان الأوروبي العمل على تحسين أوضاع اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، بدلًا من إصدار مواقف تُستغل سياسياً للنيل من سيادة الدول الأخرى.

وفي رد حازم على المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي بشأن الجزائر، شددت جمعية البرلمانيين الجزائريين على أن الاهتمام المبالغ فيه بقضايا جزائرية داخلية، مثل محاكمة مواطنين جزائريين ارتكبوا أفعالًا يعاقب عليها القانون الوطني، يكشف عن نوايا غير بريئة.

وختم البيان بالتأكيد على أن الجزائر ستظل متمسكة بسيادتها واستقلالية قرارها، مشددة على أن المواقف الطائشة لبعض النواب الأوروبيين لن تنال من مكانة الجزائر، لكنها بالتأكيد ستؤثر على مصداقية البرلمان الأوروبي نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.