
الأورس بلوس
جزائريون يتساءلون بإلحاح
تزامنا وتوتر العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر ومالي، ومع الشروع في عملية ترحيل اللاجئين الماليين إلى بلدهم، فتح جزائريون مساحة للنقاش بشأن ما إذ كان مئات اللاجئين مجرد أشخاص عاديين يبحثون عن المال ليسدوا حاجاتهم الطبيعية من أكل وشرب أم أنهم منخرطون في شبكات من شأنها أن تشكل مستقبلا تهديدا على الأمن القومي لبلادنا؟ وفي ذات السياق، تساءل الجزائريون عمن كان يزود اللاجئين الماليين بشرائح الهاتف النقال؟ ذلك لأنه من أجل الحصول على شريحة فلا بد من إثبات المشترك لهويته بتقديم نسخة عن بطاقة التعريف الوطنية، وبما أن اللاجئين الماليين لا يملكون أوراقا ثبوتية فإن حصولهم على شرائح هاتف نقال يطرح تساؤلات بخصوص من سهل لهم المهمة؟