
جامعـة باتنـة 1 تسلط الضوء على واقـع الأسرة المسلمة في ظل وسائل الاتصـال الحديثـة
أعلنت كلية العلوم الإسلامية بجامعـة باتنـة1، عن تنظيم ملتقى وطني حول “واقع الأسرة المسلمة في ظل وسائل الاتصال الحديثة” وذلك يوم 28 أفريلالقـادم.
ويعمد القائمون على هذا الملتقىإلى تسليط الضوء على اللبنة الأساسية في تكوين الأفراد والمجتمعات في ظل تسارع وانتشار الوسائط التواصلية الحديثة وتزايد مخاطرها، خاصة مع التغلغل والاستخدام الكبير والسلبي لمواقعها المتعددة في أغلب الأحيان، ما يستدعي تضافر الجهود لترميم هذه الأضرار والبحث في سبل الوقاية منها بغية الحفاظ على أسس الأسرة المسلمة وقيمها ومقوماتها الإيجابية، بعدما أحدثته تلك المتغيرات من تغيرات اجتماعية وثقافية داخلها، مع العمل على تبيان أهمية الأسرة المسلمة ومقوماتها، والبحث عن حلول ترمم هذه التمزقات وتعين “الأسرة المسلمة المعاصرة على أداء رسالتها وتزيد من فعاليتها”.
وحملت المشاركة في هذا الملتقى الوطني المنظم من قبل مخبر الفقه الإسلامي ومستجدات العصر بالتنسيق مع قسم الشريعة بكلية العلوم الإسلامية بجامعة باتنة1، ضرورة ادراجها ضمن أحد المحاور المسطرة على غرار ماهية الأسرة المسلمة وتبيان أهميتها وأدوارها الوظيفية، وما تجابهه من تحديات معاصرة من حيث تأثيرها في تنشئة أفراد الأسرة وتأدية مهامها وحتى على طبيعة القرابة الأسرية، بالإضافة إلى تقديم بدائل وحلول وقائية وترميمية للحفاظ على الأسرة المسلمة وما يتوجب على الفاعلين أسريا ومجتمعيا في ذلك، والذي يتقاسم مسؤوليته عديد الأطراف من الوالدين والمسجد والمؤسسات التعليمية والتربوية وكذا الوسائل الإعلامية وما تقدمه من رسائل ومحتويات إعلامية، مع وجوب إرسال المداخلات الواجب احترامها لقواعد البحث العلمي والتي يجب أن تكون بحجم يتراوح بين 10 و20 صفحة إلى البريد الالكتروني المخصص للملتقى: al.oussramosluma@gmail.com إلى غاية 18 مارس الذي حدد كآخر أجل لاستقبالها، فيما سيتم الرد على المقبول منها في 8 أفريل على أن ينعقد الملتقى الوطني في 28 أفريل 2025.
رحمة. م