مجتمع

توصيـات بالتشخيص المبكر للتعرف على نوع الضمور العضلي خلال يوم تحسيسي

تزامنا واليوم العالمي للأمراض النـادرة

أوصى، متدخلون خلال فعاليات اليوم التحسيسي الطبي الذي نظمته الجمعية الجزائرية لمكافحة الضمور العضلي، بضرورة التشخيص المبكر للتعرف على نوع الضمور العضلي، باعتباره يحتوي على عدى أنواع، وأغلبية المرضى يجهلون نوعية المرض الذي يعانون منه.

المتدخلون، أشاروا أن التحليل الجيني في الجزائر ضعيف، وهذا ما ساهم في جهل المرضى لنوع مرضهم، كما أكدوا على أهمية العلاج الفيزيائي والتأهيل الحركي والوظيفي للمرضى، باعتباره طريقة للتخفيف من انتشار المرض وضمور العضلات وليس علاجا معتمدا كليا.

من جهتها، هيام الذيب، رئيسة المكتب الولائي لجمعية مكافحة الضمور العضلي بباتنـة، أشارت أن هذا اليوم التحسيسي الطبي المنظم بالتنسيق مع مصلحة طب الأطفال بمستشفى باتنة، يهدف إلى تسليط الضوء على العلاجات المبتكرة للأمراض العصبية العضلية، تزامنا واليوم العالمي للأمراض النادرة، مشيرة أن الضمور العضلي يعتبر من بين الامراض النادرة التي أدرجت مؤخرا في الجريدة الرسمية، والجزائر هي ثاني بلد افريقي سيقوم بتوفير العلاج لمرض الضمور العضلي الشوكي، فيما دعت المرضى إلى التسجيل في المنصة الرقمية التي أدرجتها وزارة الصحة أو التقرب من مقرات الجمعية عبر عدة ولايات بهدف الاستفادة من هذا العلاج فور دخوله الجزائر.

اليوم التحسيسي، عرف مشاركة واسعة لأطباء ومختصين ناقشوا أبرز ما وصلت إليه الدراسات بخصوص مرض الضمور العضلي وأنواعه، وكذا التوعية الواجب نشرها، إلى جانب الأدوية الخاصة بهذا المرض.

فوزية.ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.