
في إحدى خرجاته الميدانية نهاية الشهر المنصرم، قدم والي ولاية باتنة توجيهات إلى المصالح المعنية بضرورة الإسراع في صيانة الموزعات الآلية للأوراق النقدية في حال إصابتها بعطل ما، وذلك من أجل تمكين المواطنين من الحصول على أموالهم وتجنيبهم الخروج في رحلات بحث عنها، إلا أن ما هو ملاحظ، فإن توجيهات الوالي قد ذهبت أدراج الرياح، ذلك لأن أغلبية الموزعات الآلية في مدينة باتنة معطلة، أو تنعدم بها السيولة، على غرار الموزع الآلي على مستوى مكتب بريد “حي كشيدة” المتواجد بالقرب من ثانوية “الأخوة عباس”، والذي بات يلفظ البطاقات منذ أكثر من أسبوع وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، ورغم ذلك فلم تتدخل المصالح المعنية لصيانته، فإلى متى ستبقى سياسة التماطل قائمة في مدينة باتنة؟ وإلى متى سيبقى المواطن يعاني من أجل الحصول على “حقوقه” بسبب هذا التماطل؟