مجتمع

تميـز جزائـري في الإنتـاج العلمي والاستشهـاد باللغـة العربيـة

وفقـا لتقـارير معـامل "Arcif ـ آرسيف" لسنـة 2024

أبانت، الجزائر عن تميزهافي مستوى النتائج المتضمنة في تقارير معامل “Arcif– آرسيف” لسنة 2024 الصادرة مؤخرا، والذي يعد قاعدة بيانات عربية تختص بالاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة باللغة العربية في العالم عموما، وبشكل خاص في الوطن العربي وكذا مدى تأثيرها، حيث تمكنت من احتلال صدارة الدول الأكثر إنتاجية علميا باللغة العربية، فيما حققت جامعتي ورقلة وبسكرة مراتب طيبة ضمن ترتيب الدول العشرة الأكثر تأثيرا واستشهادا، كما كان لعديد الباحثين في الجامعات والمراكز العلمية وكذا المجلات والمخابر بالجزائرية بصمتهم هذا العام بحثيا وإنتاجيا.

تصدرت الجزائر ترتيب الدول الأكثر إنتاجية في المجال العلمي باللغة العربية وذلك تبعا لتقارير معامل آرسيف لسنة 2024 الصادرة مؤخرا، متفوقة بذلك على كل من مصر والعراق اللتان تملكان مسار إنتاج علمي غزير ومتواتر على الصعيد العربي، ومحققة بذلك قفزة نوعية مقارنة بنتائج العام الماضي بمجموع 15770 استشهادا.

وبلغ الإنتاج العلمي للمجلات المعتمدة في الجزائر447 مجلة مكنت الأخيرة من تحقيق صدارة الإنتاج العلمي باللغة العربية تبعا لمعامل آرسيف، بمساهمة 21455 مؤلِّفا مستشهدا بهم في هذا الإنجاز العلمي، فيما جاءت مصر في المرتبة الثانية من حيث الإنتاج العلمي باللغة العربية بـ300 مجلة معتمدة في التصنيف، و المرتبة الثالثة من حيث عدد المؤلفين المستشهد بهم بـ 15206 مؤلفا، فيما جاءت العراق في المرتبة الثالثة بـ 159 مجلة ومحتلة الوصافة من حيث عدد المؤلفين المستشهد بهم بـ 17420 مؤلفا مستشهدا بهم،

وانبثقت هذه النتائج عن معامل آرسيف الذي يعد قاعدة بيانات عربية تمثل إحدى مبادرات قاعدة بيانات “معرفة” للإنتاج والمحتوى العلمي، أين تختص بالاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة باللغة العربية في العالم عموما وفي الوطن العربي خصوصا ومدى تأثيرها، وجاءت هذه النتائج في التقرير السنوي التاسع لذات المعامل إثر مراجعة 850 ألف بحث أكاديمي، من مجموع 5 آلاف مجلة علمية صادرة باللغة العربية عما يربو من 1500 مؤسسة وهيئة علمية وبحثية، تمكنت ضمنها 1201 مجلة من النجاح في تحقيق المعايير 32 المعتمدة لدى آرسيف ومنها المجلات الجزائرية.

 

جامعة محمد خيضر ببسكرة ضمن تصنيف Arcif للجامعات العربية الأعلى استشهادا

وتواجدت جامعة محمد خيضر بسكرة ضمن قائمة الدول العربية العشرة الأبرز في الاستشهادات والتأثير في مبادرة Arcif وذلك لسنة 2024 وفقا لتقريرها السنوي الصادر مؤخرا.

أين احتلت جامعة بسكرة الترتيب العاشر ضمن تصنيف آرسيف في طبعته التاسعة لهذا العام للدول العربية والذي شمل 1165 مؤسسة علمية وبحثية، والمتعلقة بمعامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية، والذي يعود للأعمال البحثية والدراساتية وكذا الإنتاج العلمي للمنتسبين للمؤسسات والهيئات الجامعية والعلمية والمراكز البحثية العربية المنشورة أو الصادر باللغة العربية.

وتعتمد النتائج على مؤشري حجم الإنتاج والتأثير المحقق من قبل مؤلفيه المنتسبين إلى هذه المؤسسات والهيئات تبعا لعدد الاستشهادات، وكذا مرتبة ونتائج الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية العربية باعتبارها الجهات الناشرة للإنتاج العلمي والبحثي بالعربية في المجلات الصادرة عنها، أين تم الارتكاز على قياس تأثيرها خلال عدد الاستشهادات ضمن المقالات البحثية المنشورة عن هذه الجامعات والهيئات العلمية والبحثية.

وقد حققت جامعة محمد خيضر المرتبة العاشرة تبعا لعدد الاستشهادات المحققة من قبل المؤلفين المنتسبين لهذه المؤسسة الجامعية والمقدرة بـ 4904 استشهادا وبإجمالي 1683 مقالا علميا مستشهدا به، فيما احتلت جامعة قاصدي مرباح ورقلة المرتبة السادسة بمجموع 6066 استشهادا، بينما عادت الصدارة لجامعة بغداد العراق في هذا التصنيف بـ 10739 استشهادا، من بين 5 دول عربية احتلت المراتب العشرة الأولى، بعد تحكيم لتصنيف Arcifخضع لإشراف وتنسيق يتكون من ممثلي عدة جهات عربية ودولية على غرار مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت وكذا لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا) بالإضافة إلى لجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية وأجنبية.

 

المجلة الجزائرية للأمن الإنساني بجامعة باتنة 1 ضمن المراتب العشرين الأولى لمعامل التأثير آرسيف

هذا وقد تمكنت المجلة الجزائرية للأمن الإنساني الصادرة عن جامعة باتنة 1 الحاج لخضر مخبر الأمن الإنساني: الواقع الرهانات والآفاق الجزائر؛ من تحقيق المرتبة 16 في تخصص الآداب والعلوم الإنسانية من مجموع 252 مجلة على المستوى العربي، وذات المرتبة في تخصص العلوم الاجتماعية من مجموع 147 عربيا، وذلك بعد تحقيقها لمعايير اعتماد معامل Arcif ضمن تقرير سنة 2024، فيما تمكن عدة دكاترة وباحثين على المستوى الوطني من دخول التصنيف في هذه المبادرة العلمية لا سيما على مستوى التأثير والاستشهادات.

رحمة مدور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات.