تموين الأسـواق بـ 600 طن من اللحوم استعدادا لرمضان بباتنة

كشف والي باتنة، محمد بن مالك، خلال ندوة صحفية عقدها أمس، عن جملة من التدابير الرامية إلى ضمان تموين الأسواق بالمواد الأساسية وتعزيز البرامج التضامنية تحسبا لشهر رمضان، وأكد المسؤول أن الجهود تنصب على تأمين مخزون كافٍ من المواد الغذائية الأساسية، إلى جانب توسيع الأسواق الجوارية وتعزيز آليات الدعم الاجتماعي لفائدة العائلات المعوزة.

استيراد 600 طن من اللحوم الحمراء وتموين السوق بـ167 ألف لتر من الحليب يوميا

أكد الوالي أن التموين اليومي للولاية بمختلف المواد الأساسية يسير وفق مخطط يراعي الطلب المتزايد خلال الشهر الفضيل، إذ تقدر الكميات الموزعة يوميا بـ2900 قنطار من السميد و3000 قنطار من الفرينة، فيما سيُطرح في الأسواق 167 ألف لتر من الحليب المدعم، إضافة إلى 35 ألف لتر من حليب البقر منزوع الدسم جزئيا، كما تم استيراد 600 طن من اللحوم لتلبية احتياجات المستهلكين، إلى جانب توفير 85 ألف لتر يوميا من زيت المائدة.

فتح 21 سوق جوارية عبر 60 بلدية

في سياق متصل، أشار الوالي إلى أن الولاية ستوفر 21 سوقا جواريا موزعة عبر 21 دائرة، في حين تم اقتراح فتح أسواق إضافية لضمان تغطية أوسع تشمل 60 بلدية، ما سيسهم في تقريب المواد الاستهلاكية من المواطنين والحد من المضاربة في الأسعار.

تطهير قوائم المستفيدين من إعانة رمضان

على صعيد آخر، كشف بن مالك أن عدد المسجلين في المنصة الإلكترونية للاستفادة من المنحة التضامنية بلغ 61758 شخصا إلى غاية 3 فيفري الجاري، مقابل 78322 مسجلا العام الماضي، ما يمثل انخفاضا بحوالي 16,564 مستفيدا، ورغم هذا التراجع، فقد تم رفع الغلاف المالي المخصص لهذه الإعانات ليصل إلى 88.8 مليار سنتيم، موزعة بين مساهمات وزارة التضامن الوطني بـ3 مليار سنتيم، ميزانية الولاية بـ3 مليار سنتيم، البلديات بـ21 مليار سنتيم، وزارة الداخلية بـ58 مليار سنتيم وصندوق الزكاة الذي وفر 3.8 مليار سنتيم وستوجه لفائدة 3000 مستفيد.

نحو فتح 80 مطعم رحمة لإفطار الصائمين

وفي إطار الجهود الخيرية، أكد والي باتنة أن عدد مطاعم الرحمة سيتجاوز 80 مطعما هذه السنة، مقارنة بـ76 مطعما العام الماضي، مشيرا إلى أن مصالحه استلمت إلى حد الآن 40 ملفا لفتح مطاعم إفطار جديدة، ما يعكس تزايد المبادرات التضامنية خلال الشهر الكريم، وختم بن مالك حديثه بالتأكيد على أن التحضيرات تسير وفق المخطط المسطر لضمان أجواء رمضانية مريحة، سواء من حيث وفرة التموين أو من خلال تعزيز آليات التضامن، داعيا المواطنين إلى التفاعل الإيجابي مع هذه التدابير، بما يضمن سلاسة العملية التموينية ويعزز روح التكافل الاجتماعي خلال هذا الشهر الفضيل.

ناصر. م