تمرين افتراضي نوعي لمحاكاة سيناريو اندلاع حريق غابي بتبسة

نفذت مصالح الحماية المدنية لولاية تبسة بالتنسيق مع الأجهزة العسكرية والأمنية، تمرينا افتراضيا نوعيا لمحاكاة سيناريو اندلاع حرائق للغابات بمشاركة فريق للحماية المدنية التونسية، وبدعم لوجستي وبشري من ولايات باتنة، خنشلة، المسيلة، أم البواقي.

التمرين يحاكي مضمونه التدخل عند اندلاع حرائق للغابات بأماكن متفرقة من تراب الولاية، توازيا وافتراض نشوب حريق آخر على التماس مع الحدود الجزائرية التونسية على مستوى ولاية سوق أهراس المجاورة، وهو ما تطلب فتح مركز لقيادة وإدارة وتسيير عمليات الاطفاء على مستوى الولايتين، وقد تمت هذه العملية الافتراضية بالمحيط الغابوي بمنطقة جبيسة ببلدية بكارية، وأكد والي ولاية تبسة لدى إشرافه ومتابعته الميدانية على هذه المناورة، أن أهمية التمرين الافتراضي لتفعيل مخطط النجدة الولائي لمكافحة الحرائق هو لقياس مدى جاهزية فرق التدخل ومدى فاعلية الاجراءات المتخذة لمكافحة الحرائق، مشددا بذلك على ضرورة السرعة في تمرير المعلومة في وقتها لدى قاعات العمليات الموكلة لها التنسيق بين القطاعات المعنية في تسجيل حرائق مفاجئة مماثلة للتمرين الافتراضي.

وكشف المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بمديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية  الرائد نزيم برناوي أن عدة أهداف تضمنها هذا التمرين الافتراضي خاصة في هذا التوقيت مع دخول موسم الصيف وكذا  تقييم مدى تنظيم العمليات إداريا وميدانيا ومدى نجاعة المنصات الرقمية، وذلك من أجل وضع كافة الاسلاك في جاهزية تامة لمكافحة مثل هذه الحرائق، وتحدث قائد فريق الحماية المدنية التونسية العميد غازي العربي أن هذا التمرين الافتراضي الذي أخذ طابعا جهويا بمشاركة 8 ولايات ودوليا بمساهمة الشقيقة تونس، يأتي في إطار تدعيم آليات التنسيق المتبادل بين البلدين والوقوف على جاهزية الامكانات المادية والبشرية.

منى. ب