
تصـاعد الخلاف بين وزير التعليم العـالي وحملة الدكتوراه الأجـراء
حـاملو الدكتوراه الأجـراء يهددون بحركة احتجـاجية يوم 29 جـانفي
تصاعدت وتيرة الخلافات بين حملة الدكتوراه والماجستير الأجراء وبين وزير التعليم العالي كمال بداري، بعد اقصائهم من المناصب المخصصة في الجامعة للأساتذة المساعدين “قسم ب”، وهو ما دفع هؤلاء للتهديد بشن وقفة احتجاجية واسعة يوم 29 من شهر جانفي الجاري أمام وزارة التعليم العالي للمطالبة بإنصافهم بعد مراسلات عديدة للسلطات العليا في البلاد.
وكانت التنسيقية الوطنية لحاملي وطلبة الدكتوراه والماجستير، قد وجهت العديد من المراسلات للجهات العليا في البلاد، على غرار الرئيس عبد المجيد تبون والوزير الأول وكذا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف إعادة النظر في قرارات توظيف هذه الفئة التي تم إقصاؤها بسبب حصولها على منصب مالي، في وقت تم تنصيب الدكاترة البطالين في المسابقة الواسعة التي تم تنظيمها خلال العام الماضي 2023، وهو الأمر الذي ضاعف الخلاف بين حاملي الدكتوراه الاجراء وبين الوزارة المعنية خاصة بعد تجاهل وزير القطاع للرد على فحوى السؤال الذي طرحه أحد البرلمانيين بخصوص توظيف حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء، أين أشار الوزير بداري إلى فتح مسابقة توظيف تشمل 1725 منصبا مخصصا لأستاذ مساعد “قسم ب”، ومناصب أخرى للأساتذة الاستشفائيين والطلبة حاملي الدكتوراه العائدين من الخارج، وهو ما اعتبره حاملو الدكتوراه الاجراء بمثابة تجاهل واضح لمطالبهم الملحة بإعادة النظر في وضعيتهم، حيث هددوا بالاحتجاج يوم 29 جانفي الجاري في وقفة واسعة اعتبروها تاريخية للمطالبة بتدخل الرئيس تبون للوقوف على أوضاعهم الحالية وتحقيق ما اسموه العدالة وفقا للمواد القانونية 35-37 و67 من الدستور الجزائري.
فوزية.ق