ناشد العشرات من سكان مدينة خنشلة السلطات المحلية، بضرورة التدخل العاجل وإدراج مشاريع تنموية لإعادة تهيئة الطرق في مختلف شوارع وأحياء المدينة، التي تشهد تدهورًا كبيرًا وانتشارًا للحفر في كل مكان، مما صعّب عملية التنقل وتسبب في تسجيل العشرات من الأعطال في سياراتهم.
بالإضافة إلى ذلك، أدت كثرة التسربات المائية إلى تحويل الأحياء والشوارع إلى برك مائية، خاصة في أحياء السعادة والنصر وطريق زوي وماريطو وغيرها، مما أسفر عن اضطراب في عملية التزود بالماء الشروب، وأوضح السكان أن مشاريع تجديد شبكة المياه التي نفذتها مختلف مقاولات الإنجاز أثرت سلبًا على حالة الطرقات، حيث ازدادت تدهورًا بسبب عدم إصلاحها بعد إنجاز الشبكة، بالإضافة إلى تدهور الأرصفة، وعبر المواطنون عن استيائهم الكبير من هذه الوضعية في مدينة خنشلة، عاصمة الولاية، مطالبين بضرورة الرقابة والردع لكل من يتسبب في هذه المشاكل التي تعيق الحياة اليومية للسكان.
وفي هذا السياق، تدخلت مديرية الأشغال العمومية، ممثلة في القسم الفرعي لدائرة خنشلة، من خلال فرقة صيانة الطرقات، لمعالجة بعض النقاط التي تعاني من الحفر على مستوى بعض الطرق الرئيسية في مدينة خنشلة. أكدت المصالح ذاتها أن العملية ستتواصل حتى القضاء على جميع النقاط السوداء.
معاوية. ص