
كشفت مصالح بلدية سطيف، عن قرارها النهائي فيما يتعلق بوضعية السوق المغطاة الواقع وسط المدينة، حيث تقرر في نهاية المطاف هدم السوق بناء على نتائج الخبرة المعدة من طرف الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء، والتي أكدت استحالة ترميم السوق بالنظر للوضعية الكارثية التي يتواجد عليها في ظل تشقق الجدران والأسقف التي باتت مهددة بالانهيار في أي لحظة.
وأصدرت مصالح بلدية سطيف، بيانا موجها لوسائل الإعلام أكدت من خلاله على تبني مقترح هدم السوق، مع تخصيص غلاف مالي معتبر لتغطية نفقات دراسة إنجاز سوق جديد بمعايير حديثة تستجيب لتطلعات المواطنين والتجار، مع مراعاة التقنيات الحديثة التي تسمح بإنجاز السوق في أقرب وقت ممكن، وفي ذات السياق أكدت مصالح البلدية على التكفل المؤقت بالتجار المتضررين في هذا السوق، من خلال تخصيص محلات تجارية لتمكين التجار من مزاولة نشاطهم إلى غاية استلام السوق الجديدة، وهذا على خلفية الاحتجاجات التي قام بها التجار مؤخرا بعد مطالبتهم بتحرك السلطات المحلية من أجل التكفل بوضعيتهم بعد بقائهم جون نشاط منذ احتراق السوق قبل شهر ونصف من الأن.
وقطعت مصالح البلدية الشك باليقين بخصوص مستقبل السوق، من خلال التأكيد على أن البلدية هي من ستتولى عملية الإنجاز والتسيير على اعتبار أن السوق ملك للبلدية، وهذا ردا على الشائعات التي تحدثت عن إمكانية التنازل عن المشروع لبعض المستثمرين الخواص.
عبد الهادي. ب