
تحقيقات في بذور مغشوشة لمنتوج الفلفل الموجه للبيوت البلاستيكية بسطيف
خسائر مادية قبل بداية الموسم الفلاحي
أعلنت مديرية المصالح الفلاحية لولاية سطيف، عن الشروع في تحقيقات بخصوص قضية البذور المغشوشة الموجهة لزراعة منتوج الفلفل، وهذا بعد الشكاوي التي رفعها مجموعة من الفلاحين وأصحاب البيوت البلاستيكية بخصوص نوعية البذور التي قاموا باقتنائها خلال الأيام الفارطة.
وتفجرت القضية بعد شكاوي الفلاحين بخصوص نوعية بذور “كوتش” الموجهة لزراعة الفلفل الأخضر في البيوت البلاستيكية، حيث لاحظ الفلاحون أن البذور مخالفة للبطاقة التقنية لهذا المنتوج، وهو الأمر الذي سبب خسائر فادحة للفلاحين من الناحية المادية، في ظل السعر المرتفع لهذا المنتوج.
وأكد رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك بسطيف، رضوان ساتة، على مرافقة الفلاحين المتضررين من أجل تقديم شكوى جماعية، وفتح تحقيق عاجل للوصول إلى المتسببين في الغش والتدليس، خاصة بعد فساد كل المنتوجات الخاصة بالفلفل الأخضر التي تم اقتنائها من طرف الفلاحين، حيث تم تسجيل اقتناء كمية كافية لزراعة 2000 بيت بلاستيكي خاصة على مستوى البلديات الواقعة في الجهة الجنوبية للولاية.
ومن جانبها فإن الشركة المعنية بتسويق هذا المنتوج، تبرأت عبر صفحتها الرسمية في شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، من هذه الدفعة مؤكدة أنها لا تتحمل أي مسؤولية، مع التأكيد أيضا على ضمان التزود فقط من الموزعين المعتمدين للشركة.
عبد الهادي. ب