
كشف والي سطيــف محمد بلكـاتب، عن تحسن كبير في الوضعية الصحية عبر مستشفيات الولاية ومن خلال وجود أكثر من 240 سرير شاغر بالمستشفيات التي تتكفل بالمصابين بفيروس كورونا إلى غاية نهار الأمس على غرار المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور ومستشفى صروب الخثير بالعلمـة وكذا مستشفيات عين ولمان وعين أزال.
وأرجع المسؤول الأول عن الولاية سبب التحسن الملحوظ إلى انعكاسات تدابير الحجر المشدد الذي كان ساريا على 18 بلدية بالولاية لمدة أسبوعين وهو ما كان سببا في استقرار الوضعية الوبائية وتراجع عدد حالات الإصابة فضلا عن فك الاكتظاظ الذي كان حاصلا على مراكز الكشف عن الفيروس والتي تقوم حاليا حسب تصريح الوالي بنحو 300 حالة كشف يومية.
وفي سياق آخر نظمت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية بسطيف وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الصحة للولاية، وحسب بيان النقابة فإن أسباب هذه الحركة تتمثل في غلق أبواب الحوار على مستوى مديرية الصحة بولاية سطيف رغم المراسلات الموجهة إليها لعقد اجتماعات تنسيقية لمناقشة مختلف انشغالات الممارسين الطبيين العامين.
أما النقطة الثانية وراء هذا الاحتجاج فتتمثل في إشكالية إعادة توجيه المرضى الذين تتطلب حالتهم الصحية تكفل خاص إلى المراكز الصحية بدل التكفل بهم على مستوى مصالح الاستعجالات الطبية ومستشفى الأذن والعين والحنجرة، خاصة أن المراكز الصحية لا تتوفر هذه المراكز على العوامل البشرية الطبية المتخصصة والتقنية التي تمكن التكفل بهذه الحالات المستعجلة مما قد تكلف غاليا صحة المريض المهدد بمضاعفات خطيرة قد تودي بحياته.
كما نددت النقابة بالتسيير السيئ لجائحة كورونا بعد التنصل التام لمصالح المستشفى الجامعي من خلال رمي كل النشاطات الخاصة بالجائحة نحو المراكز الصحية وهذا وسط غياب التأطير من طرف الأطباء المتخصصين، ودقت رئيسة النقابة بسطيف الدكتورة زروق كلثوم ناقوس الخطر معتبرة طريقة تسيير جائحة كورونا بالكارثي والخطير جدا على صحة المريض مؤكدة أن الدافع الوحيد لهذه الحركة هو نفاذ صبرهم ولأجل إراحة ضميرهم ورفضهم للوضعية الحالية التي يعالج بها مرضى كورونا والذين تتطلب حالتهم دخول المستشفى الجامعي وليس توجيههم إلى المراكز الصحية خاصة مع توفر أماكن كافية في المستشفى.
عبد الهادي. ب