أشرف مدير الثقافة والفنون رفقة مديرة دار الثقافة ومحافظ المهرجان الثقافي الوطني لمسرح الطفل إلى جانب إطارات قطاع الثقافة والفنون وبحضور اسماء فنية من فنانين ومسرحيين على فعالية اختتام الطبعة الثانية عشر للمهرجان الثقافي الوطني لمسرح الطفل، اين توجت مسرحية “العاصفة الشمسية” للمسرح الجهوي قالمة بجائزة احسن عرض متكامل (الإبزيم الذهبي) في حين عادت جائزة أحسن دور رجال “عصام خنوش ” عن مسرح الجهوي باتنة وجائزة أحسن توظيف موسيقي ” حسان عمامرة “عن مسرحية الفردوس من المسرح الجهوي تيزي وزو وجائزة احسن سينوغرافيا “سهيل بوخضرة ” عن مسرحية جحا في زحل المسرح الجهوي باتنة، وجائزة احسن نص ” زهرة حميدي ” عن مسرحية مدينة الملاهي جمعية رويبة، وجائزة أحسن إخراج مناصفة بين المخرج ” دريس بن شرنيم ” و “حكيم زدام “، وجائزة أحسن أداء نسائي ممثلات مسرحية مدينة الألوان قايس خنشلة، وجائزة لجنة التحكيم لجمعية درب المواهب الثقافية لولاية تيارت عن مسرحية باباهم.
كما تم تكريم الضيوف والفرق المشاركة من طرف مدير الثقافة والفنون لولاية خنشلة ومحافظ المهرجان ومديرة دار الثقافة علي سوايعي خنشلة، كما قدم الشباب المتربص في إطار هذه الطبعة من المهرجان بورشة الكوريغرافيا بتأطير الفنان “توقيت قادة “عرضا كوريغرافيا بعنوان “المسار” تضامنا مع القضية الفلسطينية، في حين كرمت محافظة المهرجان الأستاذين المؤطرين لورشتي الكوريغرافيا وورشة الدمى والمسرح “الاستاذ توفيق قارة والاستاذ “قادة بن شميسة “بالإضافة الى تكريم كل من المساهمين في إنجاح هذه الطبعة.
وقامت محافظة الطبعة الـ 12 للمهرجان الوطني الثقافي لمسرح الطفل خلال حفل الاختتام بتسليم جائزة الراحل عبد الحق رفيق برارحي الوزير الأسبق للتعليم العالي والبحث العلمي لأحسن نص مسرحي للطالب الجامعي إسماعيل جلاب من جامعة ابن خلدون بتيارت.
وقد تنافست في الطبعة الـ12 للمهرجان الوطني الثقافي لمسرح الطفل التي حملت شعار “أطفال القضية… تراجيدية صمود وأمل” 12 فرقة مسرحية ممثلة لعدة ولايات من الوطن و ذلك طيلة 5 أيام على “الابزيم الذهبي” المهرجان تحت إشراف لجنة تحكيم ضمت كل من لخضر منصوري وحبال بوخاري وبلحاج نسرين .
وتم على هامش تقديم العروض المسرحية تنظيم ملتقى علمي بقاعة المحاضرات بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية تناول موضوع “دور المسرح في ترسيخ القيم الوطنية لدى الطفل” أكد من خلاله أساتذة باحثون ومخرجون على أهمية مسرح الطفل في تعزيز الروح الوطنية لدى الأجيال الصاعدة.
معاوية. ص