عادت ظاهرة كانت قد تفشت في وقت ما إلى الظهور في الآونة الأخيرة على مستوى عديد المرافق العمومية التي يقف فيها المواطنون والزبائن في طوابير من أجل الحصول على خدمات ما، على غرار مراكز ومكاتب البريد، وتحديدا مركز “البريد المركزي” بوسط مدينة باتنة، حيث يسحب بعض “الأشخاص” ذكورا وإناثا تذاكر ثم يقومون ببيعها لأشخاص آخرين من أصحاب الأرقام البعيدة، هذا وقد لوحظ أن الظاهرة تتكرر من يوم لآخر حتى أن هناك أشخاصا يتواجدون بصفة مستمرة في نفس المرافق، وعندما يتم التفطن لهم فإنهم يغيرون المرفق من أجل التمويه، فإلى متى ستبقى المرافق العمومية عرضة لمثل هذه المظاهر والظواهر؟